خاص/ مجلة القدس، يعتقد البعض أن صفي الدين الحلّي قد لخص ألوان العلم العربي بالبيت التالي: بيضٌ صنائعنا، سود وقائعنا... خضر مرابعنا، حمر مواضينا
لكن لم يثبت أن العلم العربي، أو علم الثورة العربية الكبرى التي قادها الشريف حسين بن علي في سنة 6191 ضد الدولة العثمانية، مستخلص من هذا البيت. بدأ ظهور هذه الراية في فلسطين في سنة 0291 بعد المؤتمر السوري العام الذي نصّب الأمير فيصل الأول ملكاً دستورياً على سوريا. وكانت الصدامات بين العرب واليهود وقعت في 4/4 0291 بعدما تهجم المهاجرون اليهود على المواكب التي كانت ترفع الرايات العربية وصور الملك فيصل.
لم يكن هذا العَلَم، الذي تبناه الفلسطينيون، قد اتخذ شكلاً شرعياً، لأنه لم ترسمه هيئة شرعية او دستورية، بل بقوة التقليد. وظل العلم الفلسطيني يُرفع في غزة الى جانب العلم المصري، بينما في الضفة الغربية ارتفع العلم الاردني الذي هو نفسه العلم العربي مع ترتيب مختلف للألوان، وفيه نجمة سباعية تتوسط المثلث.
العلم الفلسطيني، إذاً هو نفسه علم الثورة العربية، لكن من دون نجمة أما ألوانه فهي مرتبة كالتالي أسود من الأعلى – أبيض من الوسط – أخضر من الأسفل مع مثلث أحمر من ناحية السارية، بحيث تكون قاعدة المثلث مساوية لعرض العلم، وارتفاعه من القاعدة الى الرأس مساوٍ لنصف قاعدة المثلث وقد نصت المادة 72 من الميثاق القومي الفلسطيني على ان يكون لمنظمة التحرير الفلسطينية علم ونشيد. وهذا هو علم فلسطين.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها