فتح ميديا- لبنان، نظمت جبهة التحرير الفلسطينية في مخيمالبرج الشمالي صور حفلاً تأبينياً حاشداً لعضو لجنتها المركزية المناضلة زينب علياسعد شحرور ( ام ربيع معتوق) الثلاثاء 7 / 8 / 2012، بحضور نائب الامين العام للجبهةناظم اليوسف وعضوي المكتب السياسي عباس الجمعة وصلاح اليوسف وعدد كبير من قياداتوكوادر وأعضاء الجبهة، عضو المجلس الثوري لحركة فتح وامينة سر اتحاد المرأة امنةجبريل على رأس وفد من الإتحاد، وأمين سر اقليم لبنان لحركة فتح رفعت شناعة، وامينسر حركة فتح في منطقة صور ابو عبدالله على رأس وفد، وعضو اللجنة المركزية للجبهةالشعبية ابو جابر على رأس وفد، وعضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني ابوفراس ايوب على رأس وفد، عضو قيادة حركة امل صدر الدين داوود، و رئيس بلدية البرجالشمالي علي ديب، ومسؤول حزب البعث العربي الاشتراكي اياد سرور، ومسؤول ملف المخيماتفي حزب الله السيد ابو وائل، ورئيس بلدية البرج الشمالي الاسبق الحاج مصطفى شعيتلي،وامين سر جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني عبد فقيه، وممثل الحزب الشيوعياللبناني، وممثلي القوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية، والمنظماتوالهيئات النسائية، وشخصيات اعتبارية وممثلي المؤسسات والاتحاداتالرياضية والمراكز الثقافية، وحشد من ابناء المخيمات، وعائلة وأصدقاء الراحلة.

وقد افتتح التأبين بتلاوة آيات من الذكر الحكيمّ تلاها القارئ يعقوبمنصور.

وألقىعضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة كلمة مؤثرة استهلهاقائلاً " لم أتخيل يوماً أن أكون في هذا الموقف، مؤبناً رفيقة مناضلة قضت مناجل فلسطين، ذات القلب النابض بالحياة، يعز علي ان اقف اليوم بينكم لارثي اختا ورفيقة عزيزة ومناضلة، وفي مثل هذهاللحظات الجلل تعصف في النفس مواقف يعجز الانسان عن التعبير عنها، انه المصابالجلل بفقدان مناضلة عربية فلسطينية لبنانية اعطت فلسطين كل شيء وربت ابنائها علىحب الارض والوطن والقضية، حيث نفقتدها ويفقتقدها رفاقها واخوانها ورفيقاتهاواخواتها وعائلتها وابنائها.

زينب شحرور ام ربيع معتوق كانت الرفيقة والاخت المناضلةعضوة اللجنة المركزية لجبهتنا ومسؤولة مكتب المرأة وعضوة الهيئة الادارية للاتحادالعام للمرأة الفلسطينية فرع لبنان دعامة وطنية محقة، حيث بكاها كل الناس وهي كانتتخوض معركة الموت وبعد ان صعدت روحا الى الرفيق الاعلى قبل ان تستكمل مشوارهاالنضالي الذي كانت تقول عنه ان الطريق طويلة غايتها النصر ، حيث كانت تمد رفيقاتهاواخواتها بالعزيمة والتصميم والايمان من اجل تحقيق الهدف المنشود وتحرير الارضوالانسان.

ليس في وسعي في هذه الكلمة القصيرة ان افي فقيدتناالغالية حقها فالمرء يفتقد القدرة على التعبير في مثل هذا المقام، ولكن الفقيدةخالدة في ذاكرة شعبنا ورفاقها ورفيقاتها في جبهة التحرير الفلسطينية لانها آمنت انطريق فلسطين مهرها دماء الشهداء.

واليوم نحن نفتقد ام ربيع التي شكلت خسارة كبيرة لجبهتناولعائلتها ونقول نامي قريرة العين مطمئنة وسوف تزدهر ذكراك العطرة مع كل الشهداءالقادة العظام وفي مقدمتهم الرئيس الرمز ياسر عرفات وابو العباس وابو احمد حلبوطلعت يعقوب وسعيد اليوسف وابو بكر وابو العمرين وابو عيسى حجير وكل شهداء الجبهةوالثورة وفلسطين والمقاومة الوطنية والاسلامية اللبنانية.

لقد عاشت ايها الاخوة الرفيقة ام ربيع  حياتها من أجل فلسطين، وقدمت لها أعز ما فيسنوات عمرها حيث طوعت الحرف والكلمة وانتصرت عليها من خلال القيم الساميةوالنبيلة، واكدت أن من خلال ايمانها بأن الشمس لا بد وأن تشرق من جديد وأن إرادةالشعوب أقوى من بطش وجبروت الاحتلال الغاصب، وأن عجلة التطور ستشمل كل مناحيالحياة، وقد أحبت شعبها وتفانت من أجل تحقيق أهدافه الوطنية وترجمة قيمه العظيمةوكانت نموذجاً آمن بالوحدة الوطنية طريقاً للانتصار والعودة.

وفي الختام اتقدم من الرفيق العزيز ابو نزار معتوق زوجالمناضلة الراحلة وابنائها واخوانها وعائلة الشهيدة بأحر التعازي القلبية باسمجبهة التحرير الفلسطينية وامينها العام الدكتور واصل ابو يوسف ونائب الامين العامناظم اليوسف والمكتب السياسي واللجنة المركزية وعموم قيادة وكوادر واعضاء الجبهةونعاهدهم على المضي قدما في درب النضال حتى تحرير الارض والانسان .

وبعدها كانت كلمة للشيخ علي العبدالله امام مسجد مخيم البرج الشمالي .

وبعد انتهاء حفل التأبين تقبلت عائلة الشهيدة ام ربيع وقيادة الجبهة واجبالعزاء بالشهيدة وطلب الصبر والسلوان لأهلها والدعوة لها بأن يتغمدها الله بواسعرحمته، مؤكدين على الدور الكبير الذي قامت به الشهيدة في خدمة أبناء شعبها وقضيتها.