نفى السفير الفلسطيني في لبنان اشرف دبور في حديث لإذاعة"صوت لبنان-صوت الحرية والكرامة" أن "يكون هناك مايسترو يحركالمخيمات الفلسطينية ورفض تسميتها بالجزر الأمنية"، داعيا الجميع إلى القيامبجولة في المخيمات واستطلاع الواقع ميدانيا،منتقداً فرض حمل تصريح لكل من يريد الدخول إلى المخيم، وكشف انه تلقى وعوداًبإلغاء التصاريح.

وأشار إلى أننا "قمنا بإعادة تنظيم قوات الأمنالوطني وهدفها ضبط الوضع الأمني داخل المخيم نتيجة توافق فلسطيني فلسطيني داخليوخلال المشاهدة على الأرض أمس الجميع إن هناك انضباطاً كاملاً من قبل هذه القواتوحالت دون استدراج مخيم عين الحلوة إلى مواجهة مع الجيش اللبناني وتوقف الأمر عندحاجز التعمير"، موضحاً أن "من يحمل السلاح في عين الحلوة معدودون على الأصابعومعروفون من قبلنا أما باقي المخيمات فلا احد يحمل سكينا فيها"، وأشار إلى إن"كل من يطلب الجيش اللبناني تسليمه من الفلسطينيين يُسلم فورا ومعظم المشاكلتحل".

وأكد أن "ما حصل في نهر البارد كان إشكالا غيرمدبر أو مخطط له إنما نتيجة الضغط الموجود على المخيم وطريقة التعاطي العسكري معهسواء بالتصاريح أو الأمور الأخرى ، ووقعت الواقعة حيث فقدنا شهداء

وسقط جرحى، ولفت إلى انه تلقى وعدا بإطلاق سراح موقفيالبارد قريبا وان التأخير عن الموعد المفترض منتصف الأسبوع الماضي سببه إجراءاتقانونية يجب اتخاذها".