أكد قائد "الأمن الوطني الفلسطيني فيلبنان" اللواء صبحي أبو عرب إلى أن العلاقة الأخوية بين شعبينا الفلسطينيواللبناني ليست وليدة الساعة، وإنما تمتد جذورها إلى ما قبل نكبة العام 1948، وهذهالعلاقة الأخوية جسدت موقفاً عروبياً وقومياً ووطنياً في اٌستقبال لبنان لأبناءشعبنا عندما اٌقتلعوا من أرضهم من قبل، عصابات الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني.

جاء كلام اللواء أبو عرب خلال استقباله في مكتبه فيمخيم عين الحلوة، وفدا من حزب الله برئاسة مسؤول منطقة صيدا الشيخ زيد ضاهر، ومسؤولشعبة عين الحلوة في الحزب محمد مغنية، والإعلامي رفيق إبراهيم، بحضور إبراهيمالجشي عضو قيادة أنصار الله مشدداً على أن العامل الفلسطيني في البلد لن يكون إلاعاملاً إيجابياً ومساعداً على أمن واٌستقرار البلد، وهذا الموقف القديم الجديدوالذي أكده الرئيس أبو مازن خلال زيارته الأخيرة إلى لبنان ومن خلال توجيهاتهللقيادة الفلسطينية في لبنان.

وأكد اللواء أبو عرب على الوحدة الوطنية الفلسطينيةوعلى ضرورة الإسراع في المصالحة الفلسطينية لما فيه مصلحة لشعبنا في مواجهةالمشاريع التي تحاك ضده، مطالباً الدولة اللبنانية بضرورة إعطاء شعبنا الفلسطينيحقوقه المدنية والاجتماعية والإنسانية ليعيش في كرامة وهو في انتظار أن تتحققعودته إلى أرضه ووطنه فلسطين.

وبدوره شكر الشيخ زيد الأخوة مؤكداً على العلاقة الأخوية بين الشعبينالفلسطيني واللبناني وقال "جئنا في جولة إلى الأخوة في مخيم عين الحلوةاستكمالاً لجولة قمنا بها صيداوياً أيضاً كي نهنئ بذكرى الإسراء والمعراج، ولنؤكدعلى السلم الأهلي ووأد الفتنة والتعاطي مع الظروف بشكل صحيح وبحكمة ووعي ومسؤولية،كما جئنا لنبارك للأخوة في عين الحلوة بالمصالحة، وإزالة أخر مظاهر التوتر والدشموالمتاريس في الوقت الذي يشهد لبنان العنف والاقتتال ولنشكر الإخوة على موقفهم فيالحياد الايجابي في التجاذبات اللبنانية الداخلية.