أطلع الرئيس محمود عباس، ممثل الاتحاد الأوربي لدى السلطةالوطنية جون جات روتر، على آخر مستجدات العملية السلمية، خاصة بعد تبادل الرسائل السياسيةبين القيادة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية.

وأشار الرئيس خلال استقباله، الضيف امس، بمقر الرئاسةفي مدينة رام الله، إلى أن رد نتنياهو لم يتضمن إجابة على الأسئلة الفلسطينية المتعلقةبالمسيرة السلمية. وأكد، التزام الجانب الفلسطيني بتحقيق السلام عبر المفاوضات الجادة،وأن القيادة الفلسطينية مستعدة لاستئناف المفاوضات فور وقف إسرائيل للاستيطان في الأرضالفلسطينية وخاصة القدس، والاعتراف بمبدأ حل الدولتين على حدود عام 1967.

وأشار الرئيس عباس، إلى تصميم القيادة على تحقيق المصالحةالوطنية وإنهاء الانقسام الداخلي باعتبارهما مصلحة وطنية عليا للشعب الفلسطيني يجبتحقيقها.

وأشاد الرئيس، بمواقف أوروبا الداعمة لحق الشعب الفلسطينيفي تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، والدعم المالي الكبير الذيتقدمه لبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية.

وحضر الاجتماع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحريرالفلسطينية صائب عريقات، والناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة.