القاهرة- اتفقت حركتا حماس وفتح امس الأربعاء في القاهرة على تفعيل عمل المجلسالتشريعي وفق ما سبق الاتفاق عليه، واستعرضتا أعضاء الحكومة المقبلة وآلياتها،والإعداد للقاء الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل.

وذكربيان صادر عن اجتماع وفدي الحركتين أن الطرفين اتفقا أيضا على متابعة مصر لأعماللجنتي الحريات في الضفة الغربية وقطاع غزة، ولجنة المصالحة المجتمعية من أجلالإسراع بأعمالهما، سعيا إلى خلق الأجواء الإيجابية اللازمة لتنفيذ خطوات اتفاقالمصالحة وفقا للورقة المصرية الموقعة من كافة الفصائل الفلسطينية، وإلى إجراءالانتخابات الرئاسية والتشريعية وانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني.

وقدقدمت فتح وحماس أثناء لقائهما قوائم تضم ترشيحات كل منهما لعضوية الحكومة المقبلةالتي يتوقع الإعلان عنها في وقت لاحق من الشهر الجاري.

وعبرعضو اللجنة المركزية، رئيس وفد فتح للحوار عزام الأحمد في تصريح للوكالة الرسميةعن راحته لما تحقق بهذا الاجتماع، قائلا: 'الأمور تمضي بسلاسة ومنتهى الإيجابية،وفق ما هو متفق عليه مسبقا'.

وحولما أثير في الإعلام حول وجود خلافات عميقة في الحوار، قال الأحمد: 'هذا كلام فارغولا يستحق الرد، وما تحقق الآن هو أن لجنة الانتخابات الخاصة بالمجلس الوطني أنجزتمهمتها بعد اجتماعها على مدار اليومين الماضيين في عمان، كما أن لجنة الانتخاباتالمركزية تعمل على الأرض في قطاع غزة، واجتماع اليوم انتهى بنجاح وسار كما ما هومتفق عليه'.

ومثلحركة فتح في الاجتماع عضوا لجنتها المركزية عزام الأحمد وصخر بسيسو، فيما مثل حركةحماس نائب رئيس مكتبها السياسي موسى أبو مرزوق، وأعضاء مكتبها السياسي: عزت الرشق،وصلاح العاروري

ومنالمتوقع أن يستمر التباحث بين فتح وحماس حول تركيبة الحكومة المقبلة حتى يوم 20يونيو/حزيران الجاري عندما يلتقي عباس مع مشعل، وهو اللقاء الذي سيشهد الإعلانالرسمي عن تشكيلة الحكومة.