على وقع الأزمة السورية المستمرة، لم تجد آلاف العائلات السورية مكانا للجوئها سوى مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الأردن، الأمر الذي يرى فيه البعض إعادة إنتاج "لنكبة" جديدة للشعب السوري، مع الذكرى الـ66 للنكبة الفلسطينية.
وتشير سجلات جمعية المركز الإسلامي-فرع مخيم البقعة للاجئين الفلسطينيين إلى وجود 600 عائلة سورية تعيش في المخيم الذي يقطن فيه أكثر من 150 ألف لاجئ، إضافة إلى نحو 1200 عائلة سورية مسجلة لدى فرع الجمعية في عين الباشا المجاورة للمخيم.
وفي "مخيم حطين" التابع لمحافظة الزرقاء أكد رئيس الجمعية نصر الرملي وجود نحو 500 عائلة مسجلة لدى الجمعية في المخيم الذي يبلغ عدد سكانه أكثر من 80 ألف لاجئ فلسطيني. وتسجل فروع الجمعية في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين الـ13 آلاف العائلات السورية التي تكتظ بهم جنبات المخيمات.وتؤكد سجلات جمعية المركز الإسلامي أن نحو 60% من الأطفال السوريين الواجب التحاقهم بالدراسة لا يدرسون. ويرى مسؤولو الجمعية أن واجب المنظمات الدولية إنقاذ جيل سوري من الأمية، عوضا عن الحاجة لإغاثتهم العاجلة والمستمرة.