اكد امين سر حركة "فتح" في لبنان فتحي ابو العردات في حديث صحفي انه "في الاساس كحركة ضد اي عملية تطبيع او زيارات لفلسطين قبل ان يتم الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة، لكن زيارة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي تندرج في اطار زيارة الاماكن المقدسة برفقة البابا فرنسيس، وهو سيلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس ويعلن تضامنه مع فلسطين والقضية الفلسطينية، وليقول ان القدس عربية وركن من اركان الهوية العربية الاسلامية والمسيحية ولا يمكن لاي شخص ان يدعي ان هويته العربية او الاسلامية او الفلسطينية مكتملة دون تحرير القدس، وكذلك بيت لحم مهد الديانات السماوية".

واضاف ابو العردات "هذه الزيارة في هذا الاطار دعم للشعب الفلسطيني، وبالتالي زيارة السجين لا تعني الاعتراف بالسجان او الجلاد، وقد اعرب البطريرك الراعي في كلمته التي القاها بالامس انه ذاهب ليقول ان القدس عاصمة المسيحيين والعرب والمسلمين".

واشار ابو العردات ان "لقاء البطريرك مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيكون دعماً للقضية الفلسطينية، ونحن ندعم هذا الكلام الذي تفضل به البطريرك خصوصاً انه لن يلتقي اي مسؤول اسرائيلي، وبالتالي هذه الاراضي هي عربية فلسطينية اسلامية ومسيحية وانا واثق ان مواقفه الوطنية والدينية داعمة للقضية الفلسطينية، وحتى مواقفه خلال الازمات المتتالية كانت خير دليل على دعمه لهذه القضية ليكون في هذا الموقع المهم والحساس تجاه القضايا العربية وخاصة الفلسطينية".

وعن امكانية زيارة وفد فلسطيني لبكركي، شدد ابو العردات ان "هذا الامر سيتحدد في اجتماع قريب للقيادات الفلسطينية".