قال مركز حقوقى فلسطينى إن أفرادا من القوات الإسرائيلية اعتدوا بالضرب المبرح على سيدة فلسطينية فى بلدة سلوان فى القدس الشرقية، ما دفع لنقلها إلى المستشفى لتلقى العلاج
وقال مركز معلومات وادى حلوة، المختص بالتطورات فى بلدة سلوان (غير حكومى)، إن "قوة إسرائيلية اقتحمت منزل خالد الطويل فى حى وادى حلوة فى سلوان، وباشرت بتفتيشه والعبث بمحتوياته وتخريبها دون سبب ودون إبراز أمر التفتيش، ما أدى إلى استفزاز سكانه، وتخلل ذلك اقتياد هذه القوات للسيدة أم قلاوون الطويل إلى خارج المنزل وسحلها أرضا لمسافة 40 مترا".
وأضاف المركز أن "القوات الإسرائيلية اقتادت السيدة إلى ملعب مجاور، واحتجزتها فى إحدى الزوايا وانهال الجنود عليها بالضرب المبرح حتى فقدت وعيها، وخلال ذلك حصل عراك بالأيدى بين السكان الفلسطينيين والجنود الإسرائيليين، كما تم الاعتداء على ابنتها ليلى 15 عاما".
وتابع المركز فى إيراده تفاصيل الحادثة أنه "وصلت طواقم الإسعاف التابعة لـ“نجمة داود الحمراء” الإسرائيلية بعد حوالى ساعة من إبلاغها بوجود حالة طارئة، ولدى وصولها إلى المكان رفضت تقديم العلاج لها بحجة التقاط الصور للطاقم بالهواتف الخلوية وتحويلها إلى الإرهابيين، وبالتالى فقد انسحبت من المكان، وعادت إلى المكان بعد 15 دقيقة إلا أن إسعاف الهلال الأحمر الفلسطينى كان قد وصل إلى المنطقة وباشر بتقديم الإسعاف للسيدة الفلسطينية".
وأشار إلى أنه تم نقل السيدة إلى المستشفى لتلقى العلاج. ولم يصدر أى تعقيب فورى عن الشرطة الإسرائيلية أو نجمة داود الحمراء عن هذا الحادث.