رام الله - قالت مؤسسة 'الضمير' لرعاية الاسير وحقوق الانسان في تقرير لها، يوم أمس الاحد، اثر زيارة محاميها محمود حسان، امين عام الجبهة الشعبية، الاسير احمد سعدات، ان'الوضع الصحي لسعدات في تدهور مستمر، و يعاني من نقص في الوزن وانخفاض ضغط الدم'.

 

وذكر محامي مؤسسة الضمير، ان سعدات، المحتجز في زنزانة انفرادية، في قسم الجنائيين بسجن الرملة، فقد الكثير من وزنه نتيجة اضرابه، الا ان لديه القدرة على الاستمرار في معركة الامعاء الخاوية الى ان تتحقق مطالب الحركة الاسيرة كما ابلغه.

 

ونقل المحامي عن سعدات القول بان لجنة من مصلحة السجون، زارته مؤخرا لبحث موضوع الاضراب، وانه قال لهم بانه ملتزم بقرارات اللجنة العليا للاضراب، وأنه ليس الجهة التي يمكن لمصلحة السجون، الحديث معها حول الاضراب، واكد لهم انه يرفض القبول بأقل من مطالب الحركة الاسيرة كافة، المتمثلة بـانهاء ملف العزل، والسماح لاسرى غزة بزيارات الاهل، والسماح بالتعليم في السجون، ووقف الغرامات والعقوبات الجماعية والفردية والتفتيش المذل، والغاء كافة العقوبات التي فرضت على الاسرى بعد احتجاز 'شاليط'.

 

هذا وحملت مؤسسة 'الضمير'، سلطات الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن حياة النائب سعدات، الذي أنهى الاسبوع الثالث من اضرابه المفتوح عن الطعام مع باقي الاسرى رغم تدهور حالته الصحية.