يوم الاثنين 21/4 سيتوجه وفد منظمة التحرير الفلسطينية إلى غزة لإنهاء الانقسام حسب الاتصالات والتصريحات الايجابية المتلاحقة من قبل «الطرفين»..!
ويوم السبت 26/4 سيلتئم اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني في دورته السادسة والعشرين في رام الله والذي طالما نادينا بعقده.
والتاريخان المذكوران يأتيان في ظل وضع عصيب تمرّ به القضية الفلسطينية خاصة بعدما طفح كيل أبو مازن والوفد المفاوض من تلكؤ وتسويفات وتهرّب الجانب الإسرائيلي من كل الالتزامات التي التزم بها أمام «الراعي» الأميركي.. بالإضافة إلى استشراس قطعان المستوطنين في أرجاء أرضنا المقدسة ضد البشر والحجر والشجر. ولما تتعرض له المدينة المقدسة والمسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة في القدس والحرم الإبراهيمي في الخليل من تدنيس وتقسيم زماني ومكاني. وقائمة الإجرام الاحتلالي الصهيوني تطول وتطول ناهيك عن الحصار المستمر الذي يتعرض له شعبنا الصامد في قطاع غزة الابيّ.
والسؤال الآن الذي يتبادر للذهن سريعاً.. هل كل ما يجري على هذه الصُعد كلّها لم تستوعبه حماس بعد ؟!.
أما آن الأوان يا حماس أن تعودي إلى رشدك وتغلبي مصلحة شعبك على مصلحة الفصيل ؟!.
اعتقد أن يوم الاثنين 21/4 سيكون الفرصة الأخيرة لعودة الابن الضال إلى بيته.
لذلك من المهم أن ينجح وفد منظمة التحرير الفلسطينية إلى غزة وينهي هذا الانقسام البغيض.
بل وأيضاً ان يحضر معه أعضاء المجلس المركزي الفلسطيني من حماس للمشاركة في الدورة القادمة يومي 26و27/4/2014... لنتخذ القرارات الضرورية والمهمة على كل الصُعد لمواجهة القادم من الأيام... والقادم لو تعلمون عظيم !
فسارعوا ايها الإخوة في حماس إلى العمل الجاد لصالحنا جميعاً..
من أجل القدس والأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية..
من أجل فك الحصار عن القطاع والضفة..
من أجل فرض حقوقنا المعترف بها عالمياً في الأمم المتحدة ومنظماتها المختلفة.
من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة وعاصمتها القدس... عاصمة قلوبنا وأرواحنا.
سارعوا إلى إنهاء الانقسام..
سارعوا إلى المجلس المركزي..