عبّر الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينيةعن فائق التقدير للموقف الشجاع للداعية الإسلامي علي حبيب الجفري، بزيارة القدس والصلاةفي الأقصى.

وصرح نمر حماد المستشار السياسي للرئيسمحمود عباس، اليوم الأحد، بما يلي:

أعبّر باسم الرئيس محمود عباس، والقيادةالفلسطينية عن فائق التقدير للموقف الشجاع والواضح والمساند للشعب الفلسطيني ولأهلنافي مدينة القدس الذي عبر عنه الداعية الإسلامي علي حبيب الجفري، ابن اليمن البار، الذيأكد بزيارته للقدس وصلاته في الأقصى، أن هذه المدينة كانت وستبقى عربية إسلامية ومسيحية،رغم كل ممارسات سلطات الاحتلال، ولن يقبل أي شريف بسياسة الأمر الواقع الإسرائيلية.

فتحية إلى الداعية، وإلى كل العلماءالذي يوافقونه الرأي، والذين يفندون مزاعم دعاة تحريم زيارة القدس لأنها تحت الاحتلال،فكأنهم عن وعي أو غير وعي يسلّمون بما هي عليه القدس اليوم، في حين أن الداعية حبيبالجفري يثبت بزيارته أن القدس لنا، وأنها كانت وستبقى عاصمة فلسطين وقلبها النابض.