فتح ميديا-لبنان، هناك في مخيم شاتيلا أطفال حرموا البسمة، أطفال لا يتمتعون بأبسط الحقوق، استطاعوا رسم البسمة على شفاه السفراء والدبلوماسيين السويديين في الدول العربية حيث وصل عددهم إلى 25 سفيراً ودبلوماسياً زاروا مخيم شاتيلا، وذلك من خلال دبكات وأغان تراثية فلسطينية قدموها في مركز الأطفال والفتوة في المخيم.

وتأتي الزيارة هذه للإطلاع على الأوضاع المعيشية المأساوية التي تعيشها المخيمات الفلسطينية بالتنسيق مع منظمة save the children حيث كان باستقبال الوفد عند مدخل المخيم السفير الفلسطيني في لبنان اشرف دبور، وأمين سر حركة "فتح" في بيروت سمير أبو عفش، ومسؤول مركز الفتوة والأطفال في شاتيلا أبو مجاهد، وممثلو فصائل الثورة الفلسطينية، واللجان الشعبية وفاعليات ووجهاء وكبار السن في المخيم.

وزار الوفد مقبرة الشهيد علي أبو طوق في المخيم ووضعوا أكاليل من الزهور على أضرحة الشهداء، وجالوا في أزقة وطرقات المخيم وتأثروا من ما شاهدوه من تدني مستوى الحياة المعيشية.

وتحدثت المسؤولة الإقليمية لمنظمة save the children سنا جونسن عن التحديات والصعوبات التي تواجه الأطفال في المنطقة من خلال الفقر وسوء التغذية، كما تحدثت عن المساعدات التي تتلقاها المنظمة والدول المانحة، فاستعرضت ابرز النشاطات التي تقوم بها المنظمة.

بدوره السفير اشرف دبور وباسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رحب بالوفد وشكرهم على هذه الزيارة للاطلاع عن كثب على معاناة اللاجئين الفلسطينيين ومستوى الحياة المتدنية التي يعيشونها وتوجه بالشكر إلى السفير السويدي في لبنان المضيف لهذا الوفد، متمنياً أن يكون الوفد سفراء للشعب الفلسطيني في بلدهم السويد والبلاد التي يمثلون بلادهم فيها ونقل معاناة الشعب الفلسطيني.

من جهته رحب ممثل وكالة الأونروا روجرز بهذه الزيارة للسفراء الدبلوماسيين السويديين وتحدث عن ظروف عمل الأونروا والصعوبات التي تعترضها، أملاً بتحسين خدمات الأونروا تجاه المخيمات الفلسطينية مستقبلاً.