هناء الشلبي هو اسم الحرة الفلسطينية اللا أسيرة, فزنازينالاحتلال, ومعتقلاتها لم تأسر ارادتها حتى وان استطاع عسكره المدججون السيطرة عليهاوتقييدها كالأسيرة.

الشابة هناء النحيلة تضفي على جمال الانسان الانثى جمالالعقل, الارادة, الايمان, المساواة حتى بالتضحية والفداء, فمثلها انسان لم يهنئ نفسهبلقمة خبز أو قطرة ماء منذ ثمانية وعشرين يوما من أجل الحرية, يعني ان على الظالمينالمستكبرين بنظرية التفوق اعادة صياغة نظرياتهم ورؤيتهم القاصرة جدا جدا للانسان, فلعلهميكتشفون اي جريمة ارتكبوا عندما ظنوا وخطوا وصدقوا ان الحياة رغيف, يدور معها الانسانحيثما يدور.

كزهرة شقائق النعمان ( البرقوق) تثبت ابنة برقين فيجنين أن عودها امتن واقوى واشد صلابة من فولاذ قضبان معتقل هاشارون, فمنذ اليوم الأولرفضت طعام الجلاد, ليس لأنه مسموم, وانما لأن الآسر الظالم يقصد افساد روح وعقيدة الحرالوطنية, فتبرهن ابنة الثمانية والعشرين ربيعا, أن لفلسطين ربيعا آتيا لا ريب، ربيعاًيبدد ظلمة الزنزانة, ويكسر قيود واصفاد المحتل.

هناء الشلبي قضية ابعد بكثير من تنكيل الحكم والاعتقالالاداري لسلطات الاحتلال, فهنا انسان من رحم الأرض المقدسة ينتصر بالجوع والعطش, انسانيمتلك اعجاز الرب كالمسيح يفدي بآلامة امة الانسان.

القانون الدولي, المجتمع الدولي, الشرعية الدولية, المواثيقالدولية, المنظمات الحقوقية الدولية, الوزارات, الجمعيات, النوادي الخاصة بالأسرة والأسيرات,ميادين نضال للانتصار لحقوق هناء وشقيقاتها واشقائها الأحرار ( الأسرى ), الذين ابدعوامعاني فلسطينية للحرية, كما ابدع من قبلهم بصبرهم الأنبياء.

أتحفت هناء يوم الثقافة الوطنية بمعلقة صمود انساني,هي أبلغ من الشعر, وأعظم من الاعجاز.

نريدك معنا وبيننا يا هناء.. هل تعلمين؟