فتح ميديا/ لبنان، مناسبة انطلاقتها الثالثةوالأربعين أقامت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مهرجان خطابي في قاعة المركزالثقافي الفلسطيني في مخيم الجليل.

حضر المهرجان نواب ومخاتيروفصائل المقاومة الفلسطينية واللجان الشعبية والعلماء وممثلي الأحزاب والقوىالوطنية اللبنانية، وقد مثل النائب مروان فارس القوى الوطنية اللبنانية، والنائبمحمد الرفاعي كتلة الوفاء للمقاومة، ونايف عثمان ممثلاً "م.ت.ف" وحركة"فتح".

بدأ المهرجان بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، ثم تحدث النائبمروان فارس شاكراً المساعي والجهود المبذولة ما بين حركة "فتح" و"حماس"وباقي الفصائل لأنهم يسعون لوحدة الصف الفلسطيني بكل ثقة من اجل القضية الكبرى رغمالمخاطر اليومية التي تقف بوجه هذه الجهود وهنا لا بد أن نكون مجتمعين فلسطينيينولبنانيين وكل قوانا الوطنية لتثبيت هذه الوحدة.

وهنأ النائب محمد الرفاعيالجبهة الديمقراطية بذكرى انطلاقتها متمنياً الاحتفال القادم على ارض القدسوفلسطين محررة، وعبر عن سعادته بالمصالحة التي يجب ان تبنى على الميثاق الوطنيالفلسطيني وبلورة رؤية استراتيجية في مواجهة الإحتلال الخائف من هذه الجهود وانتكون حسابات المصالحة على اساس برنامج المقاومة والمواجهة مع الاحتلال لأن عدونالا يفهم إلا لغة القوة، ونظراً لما يجري في المنطقة علينا أن نكون حذرين متحاورينفيما بيننا لإبعاد الفتنة.

وأضاف الرفاعي، "إنالحق المدني الفلسطيني في لبنان لا شيء تحقق إن على صعيد البيان الوزاري او فيالبرلمان اللبناني منذ العام 2010 فكل ذلك شكلياً ولا شيء في المضمون، أمَّا قضية نهرالبارد فما زالت تعالج بطرق أمنية وإلى متى".

وطالب الرفاعي، بقيام لجانلبنانية فلسطينية على مستوى المحافظات تقوم بالدراسات والأبحاث ويليها مؤتمر عامللجميع وتناقش وتبحث كل الأمور بسلة واحد وترفع للجهات المعنية لأخذ القرار من اجلالتنفيذ.

كلمة الجبهة ألقاها عضواللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أبو إيهاب تناول فيها تاريخالجبهة العسكري والسياسي والوضع الفلسطيني بشكل عام وأهمها قضية رص الصف الفلسطينيومواجهة كل المشاريع التي تستهدف الإنقضاض على الشعب الفلسطيني وانجازاته.