فتح ميديا/ لبنان، تحت رعاية دولة فلسطين في لبنان، وخلال حفل أقيم في قصر الاونيسكو في بيروت أطلق الاتحاد العام للفنانين الفلسطينيين في لبنان الألبوم الغنائي الجديد "حنين تغني الوطن والثورة" الخميس 23/2/2012.
حضر الحفل حشد كبير من نجوم الفن اللبناني والفلسطيني وشخصيات سياسية وإعلامية وفصائلية، وممثل سعادة السفير الفلسطيني اشرف دبور المستشار الثقافي ماهر مشيعل، وأمين سر حركة "فتح" في بيروت سمير ابو عفش واعضاء المنطقة، والفنان الفلسطيني مصطفى زمزم، ورئيس الاتحاد العام للفنانين الفلسطينيين محمد الشولي، وعدد من جماهير الشعب الفلسطيني في بيروت.
بدأ الحفل بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني ثم تلاه كلمة الاتحاد العام للفنانين الفلسطينيين ألقاها رئيس الاتحاد محمد الشولي جاء فيها: "فرقة حنين أرادت من خلال أغانيها ان تقول نحن الماضي والحاضر والمستقبل ونحن شعب يستحق الحياة على ارض فلسطين".
وأضاف الشولي، "إن العدو الإسرائيلي يحاول جاهداً محو تاريخنا وثقافتنا من خلال سرقة تراثنا فنحن نصرخ بصوت عالي بأننا اصحاب هذا التراث والحضارة والتاريخ والمستقبل لنا والدولة القادمة وعاصمتها القدس".
ثم كانت كلمة لسعادة السفير القاها ممثله ماهر مشيعل جاء فيها: "إن الأعمال الفنية والثقافية في مجتمعنا الفلسطيني هي جزء اصيل من ثورتنا ومسيرة شعبنا منذ قرنٍ من الزمن، وان ما يقوم به اتحاد الفنانين من جهد متواصل لرفع مستوى الفن والتراث الفلسطيني هو مقّدر لدينا ولدى الكثير من ابناء شعبنا، كان وما زال للفن الدور الطليعي في المواجهة مع العدو منذ النكبة".
وأضاف، "إن أهازيج أمهاتنا صارت أغاني رددها الثوار، حيث أصبح طرز الثوب الفلسطيني بخيوط الأمل أناشيد الثورة وأصبح جزء من هويتنا التي تعبر عن الحزن والفرح والأمل الآتي بالغد والنصر الحتمي، وكيف لا ونحن نقاوم بكل اشكال النضال وهذا الشكل من النضال جرعّ العدو علقم المرارة عندما منعوا قصائد محمود درويش".
عريف الحفل الفنان محمد عيد رمضان قدم الفرقة ولمحة موجزة عن تاريخها وانجازاتها الفنية الوطنية والتراثية، وبعدها قدمت فرقة حنين اربع اغاني من البومها الجديد (play back).
إن فرقة حنين للأغنية الشعبية والتراثية هي فرقة تأسست عام 1990 وتضم مجموعة من الفنانيين الفلسطينيين الذين اعتمدوا على انفسهم لتأسيس فرقة تراثية فلسطينية للمحافظة على التراث الفني الفلسطيني، وقاموا بتطويرها بإمكانيات متواضعة جداً فبرعوا في بناء الذات، وكانت لهم اطلالات ابهرت كل من شاهدهم، فنجحوا تراثياً ووطنياً وحضوراً وزرعوا الحماس في قلوب الجمهور.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها