قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن المعتقل كمال هاني جوري (24 عاما) من مدينة نابلس يعاني ظروفا صحية صعبة في سجن مجدو.
وأوضحت في بيان لها، اليوم الخميس، نقلا عن محامية الهيئة التي تمكنت من زيارته قبل أيام، أن جوري اعتُقل في شهر شباط العام الماضي بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح، ما تسبب له بكسر في عموده الفقري وإصابته بشلل في أعصاب البول والإخراج، فنُقل على إثرها إلى مستشفى رمبام الإسرائيلي، حيث مكث هناك لمدة سبعة أيام وهو مكبل اليدين والرجلين، ونتيجة لإصابته تم تركيب كيس في جسده من أجل قضاء حاجته، وبعدها نُقل إلى عيادة سجن الرملة حيث بقي فيها لمدة 5 أشهر، ثم إلى سجن مجدو.
ولفت إلى أن المعتقل جوري يتعرض لإهمال طبي متعمد، وكان من المفترض أن تُجرى له عملية فحص ناظور، لكن عيادة السجن ألغتها دون مبرر، ولم يُعرض على أي طبيب منذ اندلاع العدوان على قطاع غزة، رغم وضعه الصحي الصعب.
وأشارت الهيئة، إلى أن أطباء تابعين لمنظمة إنسانية تقدموا بطلب إلى إدارة السجن من أجل عرضه على طبيب مختص، إلا أنهم لم يتلقوا أي رد بعد.
يُذكر، أن قوات الاحتلال فجرت منزل عائلته قبل عدة أشهر، واعتقلت شقيقه محمود الذي يقبع في سجن نفحة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها