بيان صحافي - فتح مـيديا ( خاص )

 حذّرت حركة فتح من مسلحي حماس من المساس بحياة مناضليها وكوادرها وقياداتها، معتبرةً أن تمادي حماس في إعتداءتها وإنتهاكاتها لحقوق المواطن الفلسطيني قد بلغت حدا لا يمكن لأحد التنبوء بعواقبه.

وطالبت فتح، في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة، اليوم الإثنين، بإطلاق حرية الدكتور أسامة الفرّا عضو المجلس الثوري للحركة محافظ خانيونس، وكل الكوادر والمناضلين المخطوفين تحت إرهاب سلاح حماس على خلفية إنتمائهم للحركة.

وأوضح بيان الحركة " أن مسلحي حماس إحتجزوا الدكتور الفرّا إثر إستدعائه، يوم الأحد الماضي، وما زال محتجزاً في أحد مراكز ميليشياتها المسلحة "، وأشارت إلى أن القيادي الفرا كان هدفاً لحماس، إذ تم إختطافه لمدة ثلاث شهور متواصلة قبل أن تعود لخطفه، أمس الأحد، في حملة إعتقالاتها التي طالت كوادر ومناضلين وقيادات في أقاليم الحركة في قطاع غزة.
 

وحذّرت الحركة في نهاية بيانها حماس ومسلّحيها من التمادي في إعتداءتها على المواطنين والمناضلين والقادة في قطاع غزة، معتبرة أن أفعال حماس الإجرامية ستكون لها إنعكاسات سلبية جداً على الروابط الاجتماعية للمواطنين في القطاع، ومشددة على أن عواقب الأفعال التي تقدم عليها حماس لا يمكن توقع طبيعتها وردود الأفعال عليها.


وأهابت فتح بالقوى والشخصيات وفصائل العمل الوطني بإعلان موقف واضح وصريح من حملة الاعتقالات التي يبدو أن حماس قد صعدتها مع اقتراب موعد انطلاقة الثورة الفلسطينية، كما طالبت المنظمات الحقوقية بالكشف عن فظاعة الانتهاكات والاعتداءات على المواطنين في قطاع غزة التي طالت في إحدى موجاتها في الأيام الأخيرة بالشبح والتعذيب الأطفال: ماهر ومحمد من عائلة أبو هربيد الفلسطينية لمجرد رفعهم صور الزعيم الشهيد ياسر عرفات "أبو عمار" وبيارقا للحركة وشعارها.