فتح ميديا/ لبنان، بمناسبة الذكرى ال 24 لاستشهاد القائد علي ابو طوق ورفاقه في مخيم الصمود /شاتيلا اقامت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" وفصائل الثورة الفلسطينية مهرجان فني جماهيري احيته فرقة البيادر التراثية في مخيم شاتيلا- قاعة الشعب الأحد 29/1/2012.
حضر الاحتفال أمين سر حركة “فتح” في بيروت سمير ابو عفش واعضاء المنطقة، ممثل السفير اشرف دبور خالد عبادي، فصائل الثورة الفلسطينية وقوى التحالف الفلسطينية، ممثلي المؤسسات والجمعيات الاهليه، وجهاء وفاعليات مخيم شاتيلا وحشد من اهالي المخيم.
بدأ الاحتفال بالنشيدين اللبناني والفلسطيني ثم تلاه كلمة مؤسسة احلام لاجئ القاها مسؤولها صبحي عفيفي جاء فيها: مخيم شاتيلا هذا المخيم الصغير بحجمه ، الكبير بعطائه وتضحياته وامجاده وروايات ابطاله منذ تأسيسه عام 1949 كان موطناً للنضال الفلسطيني، وأبى ابنائه الا ان يكونوا حاضرين منذ الرصاصة الاولى، فمنه خرج ابطال عملية ميونخ ابو داوود وعدنان الجشي ومحمد خير، ومنه كانت دلال المغربي التي اعلنت قيام دولة فلسطين على ارض فلسطين، ومنه خرج اسامة حرب مع شباب البحرية في عملية بطولية على سواحل يافا ومنه كان اخر الشهداء حسن حسنين.
مضيفاً، انه مخيم الصمود والتحدي في وجه شتى محاولات نزع القرار الوطني الفلسطيني، هنا سقط الاف الشهداء وعلى رأسهم القائد البطل علي ابو طوق، هؤلاء الشهداء الذين صنعوا بصمودهم عنوان وكرامة هذا المخيم ودكوا بعنفوانهم كل المحاولات والمؤامرات التي حيكت ضد المخيم لدك حجارته ومصادر قراره.
وختم: نقسم للشهيد ولكل الشهداء اننا على الدرب سائرون لتحقيق احلام لاجئ بالعودة وبناء جيل مثقف واعي طموح وسنتوارث هذا الحلم جيلاً بعد جيل سائرين خلف قيادة الامين الحامل للامانة السيد الرئيس محمود عباس ابو مازن.
ثم كانت كلمة حركة "فتح" القاها امين سر شعبتها كاظم الحسن جاء فيها: نحن اليوم امام ذكرى الشهادة، ذكرى الأبطال الذين سقطوا لاجل الثورة وشعلة الكفاح المسلح، نحن اليوم امام ذكرى استشهاد القائد علي ابو طوق ذلك القائد الذي انطلق من مقاعد الدراسة، الذي مشق بندقيته بالعلم والمعرفة ، الذي جعله العلم متواضعاً خلوقاُ محباً جامعاً ، كان فلسطينياً بامتياز، لم يفرق بين فتح واي تنظيم اخر. وان استشهاد القائد علي ابو طوق ورفاقه في هذا المخيم ، مخيم التحدي والصمود والقرار الوطني المستقل لدليل إننا ما رمينا السلاح ولا زلنا نعلم دروب النضال ولم نتآكل لان هذه الحركة العظيمة لا يمكن لمارق ان ياخذها هنا وهناك فكيف ذلك وهنا الحركة حركة الشعب وحركة فلسطين.
وختم يا اهلي شاتيلا يا اطياف العمل الوطني تعالوا لكلمة سواؤ تعالوا لنرسم طريق الوحده ، تعالوا لنتفق على تفاصيل الدرب ، تعاولا لنتحمل المسؤوليات سوياً فكلنا فلسطينيون وكلنا مقاومة والمقاومة ليست حركاً على هذه وتلك .
وختم الاحتفال بتكريم احد مناضلي مخيم شاتيلا الحاج ابو احمد العفيفي، وعلى انغام العرس الفلسطيني الذي قدمته فرقت البيادر والرقص الفلكلوري والاغاني الفلسطينية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها