أطلق نشطاء شباب فلسطينين من كافة أنحاء الوطن .. (الحملة الشعبية للحفاظ علي الثوابت الوطنية) .. وذلك لمساندة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الحفاظ علي الثوابت الوطنية في ظل الهجمة الأمريكية - الإسرائيلية التي من شأنها إجهاض القضية الفلسطينية والتهرب من تحقيق مخرجات عملية السلام التي طالت سنوات في ظل التعنت الإسرائيلي – الأمريكي في تحقيق عملية السلام على أرض الواقع.

وأبدى النشطاء الشباب موقفهم الاستنكاري تجاه صمت المجتمع الدولي وعجزه من الإيفاء بوعوده بالضغط على اسرائيل من أجل تحقيق السلام في المنطقة رغم التعنت الاسرائيلي وضرب كل الشرائع والاتفاقيات الدولية بعرض الحائط واستمرار الاستيطان الاسرائيلي على الأراضي الفلسطينية وتزايد عدد الإعتقالات والإغتيالات التي تنفذها بحق الشعب الفلسطيني وارتكاب المجازر والجرائم اليومية بحقه.

مؤكدين النشطاء الشباب على مساندتهم للرئيس أبو مازن للثبات فوق الجبل وعدم الخضوع لأي ضغوطات مهما كان مصدرها في ظل الغطرسة الأمريكية – الإسرائيلية والوقوف خلفه للحفاظ على الثوابت الوطنية (حق العودة، تحرير الأسرى، عدم الاعتراف بيهودية الدولة، إلغاء الإستيطان، المياه، القدس الشريف عاصمة فلسطين، الحدود، ورفع الحصار عن شعبنا) وفق الشرائع الدولية وقرارات الأمم المتحدة تجاه تلك القضايا لبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

كما وانضم العديد من الفئات المجتمعية (المخاتير، الأدباء، المثقفين، الأكاديمين، نشطاء المرأة  الفلسطينية، الإعلاميين الكُتاب، نشاط المجتمع المدني، الحقوقيين، النقابات) إلى الحملة التي من شأنها إعلاء صوت الشعب الفلسطيني في الدفاع عن حقوقه أمام المؤامرات ضد قضيته

كما وسترسل الحملة رسالتها إلى الرئيس الأمريكي باراك اوباما للتأكيد على التزام الشعب الفلسطيني  وتحقيق السلام العادل لنيل حقوقه وفق الشرائع الدولية داعين كافة الأحرار من هذا العالم للانضمام إلى حراكنا يوم الأحد الموافق 16/ 3/ 2014م للإعتصام أمام مقرات السفارات الأمريكية في كافة أنحاء العالم وفي قطاع غزة المُحاصر في ساحة الجندي المجهول, وفي الضفة الغربية المًحتلة في ساحة المُقاطعة – أمام ضريح الشهيد ياسر عرفات، وذلك الساعة 12 ظهراً من أجل الضغط على الإدارة الأمريكية لعدم الكيل بمكيالين ولتحقيق السلام العادل ببناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.