إستنكرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، جريمة الإحتلال البشعة بإعدام الشاب ساجي درويش "18 عاماً" من قرية بيتين شرق رام الله.

ونعت الحركة على لسان المتحدث باسمها أسامة القواسمي مساء يوم الإثنين، الشهيد ساجي درويش، معتبرة الجريمة إنعكاساً لعقلية ومنهج الإجرام لدى حكومة الإحتلال اليمينية.

وقال القواسمي إن جريمة اغتيال الشاب درويش، تظهر الوجه الحقيقي البشع لجيش الاحتلال ومستوطنيه، مشيراً إلى أن جنود الاحتلال ارتبكوا جريمة إعدام جديدة، تنضاف لسلسلة طويلة من جرائمهم والتي كان آخرها إغتيال المواطن القاضي رائد علاء الدين زعيتر (38 عاما) صباح اليوم على معبر الكرامة.

وأكد المتحدث باسم فتح: إن الجرائم الإسرائيلية البشعة لن ترهب شعبنا الفلسطيني، مضيفاً أن حكومة الإحتلال واهمة إذا اعتقدت أن الشعب الفلسطيني سيركع لأطماعها وسياساتها العنصرية.

وأضاف القواسمي إن جرائم الإحتلال وعمليات القتل، لن تزيد شعبنا الفلسطيني إلا إصراراً على مواصلة النضال والكفاح، مجدداً عهد حركة فتح لشهداء فلسطين بالسير على دربهم وخطاهم حتى تحقيق طموحات الشعب الفلسطيني في الحرية والإستقلال