قال النائب الدكتور مصطفى ألبرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية إن إسرائيل تنفذ جرائم ممنهجة وخطيرة بحق شعبنا وتستخف بدمائه وأرواحه من خلال إمعانها في الإجرام الذي أوقع ثلاثة شهداء خلال ساعات معدودة هم فداء محيي من عتيل في طولكرم والطالب الجامعي ساجي صايل درويش جرابعة (18 عاماً) من بيتين والقاضي رائد علاء الدين زعيتر (38 عاما) من مدينة نابلس.

وأضاف البرغوثي أن الجرائم تلك رفعت عدد الشهداء إلى 44 شهيدا منذ بدء المفاوضات قبل ستة شهور والتي تستخدمها إسرائيل للتغطية على جرائمها.

وأشار النائب الدكتور مصطفى البرغوثي أن ما جرى بحق الشهيد محيي أثناء مروره على حاجز جبارة غرب طولكرم مماثل لما جرى بحق الشهيد زعيتر  الذي قتل في عملية إعدام ميدانية من نقطة الصفر على معبر الكرامة الذي تمارس عليه قوات الاحتلال عملية إذلال لشعبنا ومماثل لجريمة قتل المواطن جرابعة أثناء تواجده في أرضه مما يؤكد بشكل جلي أن هناك نهجا وإصرارا إسرائيليا على إزهاق أرواح أكبر عدد ممكن من شعبنا .

وأكد أن استفحال جرائم الاحتلال تؤكد انعدام الأمن والأمان لشعبنا وأن إسرائيل تمتهن الكرامة الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني في إطار مسلسل الانتهاكات اليومية.

ودعا البرغوثي إلى وقف المفاوضات فورا والتوجه إلى مؤسسات الأمم المتحدة خاصة محكمة الجنايات الدولية لاقتياد المسؤولين الإسرائيليين إليها ومحاسبتهم على كل ما اقترفوه من جرائم حرب بحق الإنسانية.

وأضاف أن التجارب والحياة تعلمنا أنه ليس لنا سوى الاعتماد على ذاتنا ومواجهة الاحتلال بالمقاومة الشعبية وفرض المقاطعة والعقوبات على إسرائيل.