بمناسبة عيد المعلم، أقام المكتب الحركي للمعلمين في لبنان احتفالاً تكريمياً  للمعلمين  في صالة النور للعائلات في صيدا.

 تقدم الحضور أمين سر الساحة اللبنانية فتحي أبو العردات، وأعضاء حركة "فتح" في اقليم لبنان، وأمين سر قيادة صيدا العميد ماهر شبايطة، وأمناء سر الشعب التنظيمية، وقيادة  فصائل "م.ت.ف" والتحالف الفلسطينية.

وحضر الاحتفال مدير التربية والتعليم في الاونروا وليد الخطيب، ومدراء مناطق صيدا، وصور، وعين الحلوة، ومية ومية، وحشد كبير من المعلمين ومعلمات، والاتحاد العام  للموظفين في الاونروا، والعديد من الشخصيات  الفلسطينية.

وبالمناسبة ألقيت عدة كلمات، حيث ألقى كلمة مكتب المعلمين الحركي أمين سر المكتب الحركي للمعلمين-فتح شكر الله عباس، وكلمة اتحاد العاملين في الأنروا يلقيها جمال شريدة، وكلمة مدير التعليم في لبنان يلقيها وليد الخطيب، أكدت جميعها على أهمية العمل النقابي للاتحاد العاملين، وتحقيق العديد من الانجازات. وأبدو تخوفهم من ما تقوم به الأونروا من تقليص خدمات من مختلفة المجالات الاجتماعية التربوية والصحية. لقد  كان العام  الذي مضى هو عام  الانجازات  الكبيرة  التي  حققها  اتحاد العاملين  والتي  ما كانت  لتتحقق  لولا  التفافكم  وثقتكم  الغالية  التي منحتموها لهذا الاتحاد الذي كان  للعهد وفياً لمصالح العاملين وحقوقهم، وأبرز  ما  تحقق هو :

  1. تمديد سن التقاعد حتى 62 عاماً.
  2. فتح  سقف  الدرجات  لكتفة  المعلمين  من 10 إلى 11.
  3. تمديد  عمل  المدرسين  والمدراء  الذين  أنهوا  خدماتهم  عام 2013 إلى نهاية العام الدراسي  2014.
  4. الحصول  على زيادة الأجور  حسب  ما اقرته الدولة المضيفة مع المفعول الرجعي من شهر شباط 2013.
  5. رفع تعويض  نهاية  الخدمة من 10 % إلى 11,5 %.
  6. انجاز سياسة  عادلة  للأجور  في مدة  أقصاها  نهاية  شهر نيسان  القادم، بقرار  من الادارة العامة في الاونروا.
  7.  حماية  قوائم  الانتظار من التلاعب والمحسوبيات لإعطاء  كل ذي حق حقه.

ورغم  كل  هذه الانجازات  الكبيرة  والتي كانت نتيجة  للجهود  المضنية  التي بذلها  الاتحاد  مع  ادارة الاونروا  لتحقيقها،  ورغم  كل ذلك  فإننا على موعد  آخر  مع استكمال مسيرتنا النقابية لتحقيق ما تبقى من مطالب عادلة ومحقه  في مقدمتها :

انصاف  المدرسين  الثانويين  والمدراء ومساعديهم  مثل  بقية  زملائهم  ومن ضمن  الاقتراحات  التي  قدمها الاتحاد بإعطاء الدرجة 12 لكل  من مضى  على نيله الدرجة  10  منذ  خمس سنوات  وخمس سنوات على نيله  الدرجة 11.

استكمال إعادة تصنيف ما تبقى من قسم التعليم بفتح درجات مدراء التعليم والموجهين التربويين والمرشدين المدرسين ومركز  التطوير وكتبة التعليم .

اعادة تصنيف وفتح الدرجات لجميع  العاملين في معهد سبلين بجميع أقسامه ومعاملة المعهد ادارياً  كما  المعاهد الأخرى  في الاقليم .

رفع  مساهمة  الأونروا  في الضمان الصحي إلى 75% والعمل على توفير ضمان صحي يليق بالعاملين  وعطاءاتهم .

إنَّ قضيتنا  الفلسطينية تمر في ظروف صعبة وخطيرة جداً تستهدف تصفيتها، وإلغاء حق  شعبنا  الفلسطيني التاريخي  في أرضه، وهذا ما قد يترجم  من خلال اتخاذ العديد من الاجراءات التي تمهد لهذا الهدف وفي مقدمتها  تقليص  خدمات الأونروا بشكل كبير جداً  تمهيداً لإنهاء خدماتها. وإن ما صدر عن الزملاء في الرئاسة العامة من بيان يحذر من إقدام الاونروا على التقليص خدماتها وإنهاءها في مجال المدارس الثانوية ومعاهد التدريب، وجميع النفايات من المخيمات، وإنهاء خدمات عيادات الأسنان. إنَّ هذه التوجهات بغض النظر عن مدى دقتها إنما تشير إلى نوايا  مخيفة لإلغاء مؤسسة الأونروا.

ومن هنا نناشد كافة المرجعيات الفلسطينية بالعمل على حماية هذه المؤسسة من كل  المخاطر التي سنتعرض لها لأنها الشاهد الوحيد على قضية شعبنا الفلسطيني وحقه  بالعودة إلى أرضه .

وحيا أمين سر الساحة اللبنانية فتحي أبو عردات في كلمته العاملين في الأونروا، وثمن جهودهم كعاملين ومعلمين وإداريين. مؤكداً على ضرورة القيام بواجبه كاملا تجاه اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

كما أكد أبو العردات على أن المخيمات الفلسطينية هي على مسافة واحدة مع جميع الأفرقاء اللبنانيين، وأن مخيمات رغم كل ما تعانيه من بؤس وحرمان من حقوق المدنية والاجتماعية لن تكون إلا مع السلم الأهلي، وعليه فإننا ندين كل من يحاول جر لبنان إلى فتنة من نوع ثاني.

وفي المناسبة كُرم عدد من الأساتذة، وقدم لهم هدايا تذكارية قدمها لهم أبو عردات، ووليد الخطيب، واتحاد العاملين في الاونروا، وأعضاء اقليم حركة "فتح"، والعميد ماهر شبايطة.