بمناسبة الذكرى ال 45 لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اقامت الجبهة الديمقراطية حفل استقبال في مقر سفارة دولة فلسطين الثلاثاء 2014/3/4.

حضر الاحتفال عن الجانب اللبناني : ممثل دولة الرئيس تمام سلام مروان سلام، وممثل دولة الرئيس نجيب ميقاتي خلدون الشريف، وممثل اللواء عباس ابراهيم محمد السبع، وممثل الوزير فرنجية طنوس فرنجية، والنائب عبد اللطيف الزين، وممثل الشيخ سعد الحريري بشير عيتاني، وممثل حركة أمل د. احمد جمعه، وممثل طلال ارسلان عماد العماد، وممثل كمال شاتيلا سمير طرابلسي، وممثل حزب الله الشيخ عطالله حمود، وسفيرة الأمم المتحدة للسلام رحاب بيطار، والسفير الروسي الكسندر اسبكين، والسفير اليمني علي الدليمي، والسفير الهندي رافي تابار، والسفير السوداني احمد حسن، وسفير النمسا جورج زيدنايرك، والسفيرة الهولندية سمسون هيستر، وممثل السفارة الايرانية، ومنسق عام الحملة الأهلية لنصرة فلسطين والعراق معن بشور، وممثل الحزب القومي السوري قاسم صالح.

عن الجانب الفلسطيني: سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور، وممثل فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" فتحي ابو العردات، ومسؤول الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل، وممثلو فصائل "م.ت.ف" وتحالف القوى الفلسطينية، وممثلو اللجان الشعبية، ومؤسسات المجتمع المدني اللبناني والفلسطيني، وعدد من الشخصيات الثقافية والاجتماعية والفنية.

بدأ الاحتفال بالنشيدين اللبناني والفلسطيني، ثم تلاه كلمة سفير دولة فلسطين اشرف دبور جاء فيها:  "الجبهةُ ألديمقراطية انطلاقة، نضال، مسيرةٌ مستمرّة حافلة بالعطاءِ على طريقِ تحريرِ الوطن، وبإلإلتزامِ بالمشروعِ الوطني الفلسطيني، فصيلٌ مقاوم له دور أساسي في كافةِ أوجهِ ومراحلِ النضالِ الفلسطيني، وبصماتُه محفورة في الذاكرةِ الفلسطينية، فصيلٌ حافظَ دوماً على الوحدةِ الوطنية، وتميّزَ في صياغةِ وطرحِ البرامج السياسية، تحيّةٌ لفلسطين وشعبنا، وتهنئةٌ للأمين العام للجبهة الديمقراطية نايف حواتمة، وكافّة مناضلي الجبهة، والأملُ بإحياءِ الذكرى القادمة في العامِ المقبل في فلسطين، أرض الرباط في ربوع القدس الحبيبة".

وأضاف: "في هذا الوقت الذي يواجه فيه لبنان محاولات عديدة ومتكررة لضرب أمنه واستقراره، وبعد أن أثبت وأجمع الفلسطينيون في لبنان بأنَّ بوصلتهم فقط هي باتجاهِ واحد هو فلسطين والتأكيد على التزامهم بالأمنِ والاستقرار، نشهدُ إصراراً ومحاولات من عدّة جهات وفي كافّةِ المجالات لإفشالِ النهج الفلسطيني الموحّد والسياسة التي شكلّت الإطار الجامع لكلِّ الفلسطينيين. كما ونشهد إصراراً على استخدام العنصرِ الفلسطيني بهدف الإيقاع وبثّ الفتنة بين الشعبين اللبناني والفلسطيني، وهنا جوابنا واضح وبالتأكيد أنّ هذا لن يكون ولن تستطيعوا، فما جمَعنا ويجمعنا مع لبنان الشقيق وشعبه المحتضن لقضيّةِ المعذبين في هذه الأرض أقوى وأعمق من كلِّ الرِهانات، وسيبقى لبنان على عهدِه كما سيبقى الشعب الفلسطيني على وعدِه والتزامه، فأمن لبنان من امننا، وأمننا من أمنه.

وختم دبور عن المفاوضات قائلاً: من يراهن على أنَّ باستطاعته أن يفرضَ الحلول الغير عادلة علينا، لهُ نقول أُخرج من أوهامَك، لن تجدَ فلسطينياً يقبل بالتنازلِ عن الحقِّ الفلسطيني، وللثابتِ على الثوابت سيادة الرئيس أبو مازن، كلُّ التحيّة والدعم لصمودِكم وثباتِكم على الحقِّ لشعبِنا الفلسطيني بالاستقلال والحريّةِ والعودة، ووقوفِكم وقفةِ الرجالِ في وجهِ كلِّ الضغوطات وحملات التحريض التي تُمَارس ضدّكم.

والقى كلمة الجبهة الديمقراطية علي فيصل جاء فيها: "اننا  نحترم السيادة والقانون ونحن ضيوف أشقاء في هذا البلد تحملنا سوياً مرارة الاحتلال وامتزجت دمائنا سوياً، وإننا من موقع الوفاء لتلك الدماء اتخذنا الموقف المسؤول ولن نحيد عنه، إننا مع وحدة لبنان وعروبة لبنان وديمقراطية لبنان ولن نشكل في يوم أي عبئ أو عبث لأن أمن لبنان من أمننا واستقرارنا من استقراره، وأن أي شخص يرتكب أي خطأ أمني أو فعل اجرامي يكون خارج اطار الموقف الفلسطيني السليم".

ودعا فيصل الدولة اللبنانية والحكومة أن تمنح الفلسطيني حقه الإنساني حقه في الحياة والعمل والتملك وتنظيم الأحوال الشخصية وتوفير الأموال اللازمة لاستكمال اعمار مخيم نهر البارد ومعاملة النازح الفلسطيني اسوة بالنازح السوري ورفع الأعباء المالية التي تنجم عن اقامة اللاجئ الفلسطيني السوري في لبنان.

وختم فيصل في اطار المفاوضات لن ينتزعوا اعترافاً بيهودية الدولة ولن نتنازل عن حق عودة اللاجئين، وعن حقنا بالقدس الشريف، وحدود الرابع من حزيران .

وقدم فيصل درع الجبهة الديمقراطية للرئيس ممثلاً بسفير دولة فلسطين أشرف دبور.