قصَّ ممثلو الفصائل الفلسطينية، وبلدية صور، والجيش اللبناني، شريط الانتهاء من مشروع تجميل مدخل مخيم الرشيدية. المشروع حمل عنوان "مشروع التقارب اللبناني الفلسطيني" ونفَّذه التجمع الشبابي سواعد، فيما تمّ تمويله من برنامج التدريب الشبابي في الأونروا واللجنة الشعبية ومعهد الآفاق. وتشارك شبابٌ لبنانيون وفلسطينيون في تنفيذه ورسم اللوحات وتصميمها على مدى ثلاثة أسابيع.

تقدم الحضور عضو قيادة حركة "فتح" في لبنان محمد زيداني، وأمين سر فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في صور توفيق عبد الله، ومسؤول الأشغال في بلدية صور الحاج محمد حرقوص، وممثلو الفصائل الفلسطينية، والقوى والأحزاب اللبنانية، والجمعيات الأهلية، واللجان الشعبية.

وألقى محمد زكي كلمة قبيل الافتتاح شكر فيها كل من ساهم في هذا العمل، وأكد على أن الشباب الفلسطيني هدفه دائماً وأبداً فلسطين، ويرفض كل الظواهر التكفيرية والتفجيرات الغريبة عن الثقافة الوطنية والنضالية الفلسطينية.

وقام الحضور برفع العلمين اللبناني والفلسطيني على سارية القوس الذي شُيد على مدخل المخيم وسط اللوحات التي رسمها الشباب، والتي تعبر عن لُحمة الشعبين اللبناني والفلسطيني.