بعد سلسلة من الزيارات التي قام بها وفد من الشباب الفتحاوي، قاموا الشباب الفتحاوي بلقاء كل من أمين سر إقليم حركة "فتح" في لبنان الحاج رفعت شناعة، وعضو اقليم حركة "فتح" في لبنان طالب الصالح، وعضو اقليم حركة "فتح" بلبنان ومدير مستشفى الهمشري رياض أبو العينين، في مقر الساحة في مخيم المية ومية.

بدايةً طرح أعضاء الشباب الفتحاوي عدة قضايا تعني بالشباب الفلسطيني في لبنان في ظل غياب البيئة الملائمة التي تساعد هذه الطاقات الشابة بالتعبير عن ارادتها.

وتحدث شناعة عن الدور الذي يلعبه الشباب الفلسطيني، وأهميته ومدى انعكاسه ايجابياً وسلبياً على القضية الفلسطينية.

 كما أشاد بالروح الوطنية العالية التي يتمتع بها الشباب الفتحاوي في حرصهم وقلقهم على مستقبلهم الوطني.

 وشرح شناعة أنَّ الرئيس أبو مازن في معركته التاريخية اليوم الرامية لتثبيت الحقوق الوطنية الفلسطينية بأمس الحاجة إلى أبناء حركة "فتح" الشرفاء، وإلى المناضلين الوطنيين وإلى أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات الحريصين كل الحرص على قضيتهم، والمتمسكين بحركة "فتح" لأنها صاحبة القرار المستقل، وصاحبة التاريخ المُشرِّف وصاحبة الطلقة الأولى، أمثال هؤلاء مطلوب منهم أن يكونوا على أهبة الاستعداد، وأن يلتفوا حول قيادتهم التاريخية المتمثلة اليوم بالرئيس أبو مازن.

وتحدث طالب الصالح عن دور الشباب وأهمية تفعيل دوره في المجتمع الفلسطيني وقال إن القضية الفلسطينية هي ارث يتوارثها الأجيال.

وتحدث د. أبو العينين عن واقع الشباب ومطالبه المحقة التي تصب في مصلحة القضية الفلسطينية من خلال تطوير آليات العمل، وبث روح العمل الجماعي داخل المجتمع الفلسطيني لتحصين جبهته الداخلية.

تحدث الشباب الفتحاوي عن ضرورة تكامل العمل الوطني الفلسطيني وبذل كافة الجهود للنئي بالمخيمات إلى بر الأمان طالما تجسد شخصية الانسان الفلسطيني العائد إلى وطنه وعدم زج المخيمات في أتون الصراع اللبناني الداخلي، رافضين كافة الوسائل الاعلامية السلبية وصفحات التواصل الاجتماعي التي تهدف إلى تشويه نضال الشعب الفلسطيني واختزال تاريخه من خلال أدوات غير وطنية ولا تمس بصلة من حيادية الاعلام الحر.

 كما أعرب الشباب الفتحاوي عن سعادته في هذا اللقاء الايجابي الذي حمل توصيات عدة كما ثمن دورالقيادة الفلسطينية وفي مقدمتهم الرئيس أبو مازن في معركتهم التاريخية ضد العدو الاسرائيلي من أجل الثوابت الوطنية.