اصيب ثلاثة اطفال من عائلة واحدة بجروح طفيفة جراء انفجار قنبلة في مخيم عين الحلوة ألقاها مجهول امام منزل والدهم غسان ابو العسل ينتمي الى حركة "فتح" في حي حطين في المخيم. وحضر الى المكان عناصر من القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة وفتح تحقيق في الحادث.

وكان الوضع الأمني في المخيم محور اجتماع نهاري بين قيادتي منظمة التحرير الفلسطينية والجبهة الديموقراطية من جهة وقيادة تحالف القوى الفلسطينية في منطقة صيدا. وقد توقف المجتمعون امام الاحداث الأمنية الأخيرة في المخيم في اعقاب عمليات الاغتيال التي شهدها نهاية العام المنصرم ومطلع العام الحالي، فدان اللقاء «كافه اعمال الاغتيال الجبانة التي تحصل في المخيم وتؤدي الى توتير الوضع الامني وتزهق حياة الناس وتشل الدورة الاقتصادية»، داعيا القيادة السياسية المشتركة الى تعزيز امن واستقرار المخيمات من خلال دعم القوة الامنية وتحويلها الى قوة فاعلة تستطيع ملاحقة كل من يفكر بمس الوضع الامني وتسليمه الى السلطات اللبنانية.