قالت القناة 12 الإسرائيلية: إن "إسرائيل تقدر أنه من الممكن التوصل إلى صفقة بشأن الأسرى المحتجزين في قطاع غزة خلال الشهر المقبل".

وأضافت: "المسؤولين الإسرائيليين يتعاملون مع المفاوضات بحذر ويدركون أنها قد تنهار في أي لحظة".

ونقلت عن مصادر مقربة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنه أكثر تصميمًا من أي وقت مضى على التوصل إلى اتفاق، وذكرت أن الخلافات الرئيسية تتعلق بعدد الأسرى الذين سوف يطلق سراحهم ضمن الصفقة.

من جانبها، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت، عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله: إن "هناك تقدمًا كبيرًا في المفاوضات الجارية للتوصل إلى اتفاق".

وأكد أن الاتفاق سوف يسفر عن عودة عدد غير معروف من الاسرى وليس جميعهم.

وأضافت: "رئيسي جهازي الموساد والشاباك أبلغا مجلس الوزراء بأن حماس مستعدة للتوصل إلى اتفاق".

وبدوره، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس: إن "هناك فرصة حقيقية لإبرام صفقة لإطلاق سراح الاسرى المحتجزين في غزة".

ومن المقرر أن يجتمع الكابينيت الإسرائيلي، عند الساعة الرابعة عصر اليوم الأحد، بحسب القناة، معتبرة أن تكرار الاجتماعات بهذا المستوى قد يشير إلى تطورات وراء الكواليس.