بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 25- 10- 2024

*رئاسة
سيادة الرئيس يطالب في قمة "بريكس" بضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا فورًا والانسحاب الكامل من قطاع غزة

طالب سيادة الرئيس محمود عباس، بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي بوقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا الفلسطيني فورًا، وإدخال المساعدات الإنسانية، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وتولي دولة فلسطين مهامها الكاملة لإعادة النازحين إلى مناطقهم، وإعادة الإعمار.
وقال الرئيس عباس في كلمته أمام قمة "بريكس" المنعقدة في مدينة قازان الروسية، يوم الخميس، إن تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني هو الاختبار الأهم في هذه المرحلة التاريخية، ولقد حان الوقت لوقف الظلم وإنهاء ممارسات الاستقواء بالقوة العسكرية، وإطالة أمد الاحتلال.
ودعا سيادته دول العالم إلى تطبيق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن فتوى محكمة العدل الدولية، وإلزام سلطات الاحتلال إنهاء وجودها غير القانوني على أرض دولة فلسطين، بعاصمتها القدس الشرقية خلال عام واحد.
وطالب سيادته بإعمال العقوبات بحق إسرائيل في حال عدم التزامها بتنفيذ قرار الجمعية العامة، وضرورة العمل مع الأمم المتحدة والأطراف المعنية على عقد مؤتمر دولي للسلام.
وشدد سيادته على أن هناك حاجة ملحة إلى نظام عالمي أكثر توازناً وعدلاً، خاصة في ظل عدم نجاح مؤسسات النظام الدولي الحالي في إيجاد حلول فاعلة للأزمات المتزايدة، والقضايا المزمنة التي يعانيها العالم، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وقال سيادته: نعوِّل كثيراً في هذا السياق على دول مجموعة البريكس التي أصبحت تشكِّل ثقلاً مؤثراً ومُقرراً في إرساء قواعد السلم والأمن الدوليين.
ودعا سيادته المجتمع الدولي إلى رفض وإدانة قرار الحكومة الإسرائيلية إغلاق المقر الرئيس لوكالة الأونروا في القدس الشرقية وتعطيل عملها في العناية باللاجئين الفلسطينيين في أرض دولة فلسطين المحتلة، وإجبارها على التراجع عن هذا القرار.
وجدد الرئيس عباس رغبة دولة فلسطين في الانضمام إلى مجموعة بريكس، وتعزيز الشراكة والحوار والانخراط في الفعاليات مع أعضائها، مؤكدا استعداد دولة فلسطين الكامل للالتزام بمقاصد هذه المجموعة وممارساتها وأنشطتها، من أجل تحقيق أهدافها.
وشكر سيادته الرئيس الروسي على دعوته للمشاركة في أعمال هذه المجموعة الهامة، التي تنعقد لتعزيز العلاقات بين دول البريكس والجنوب العالمي، الأمر الذي سيتيح الفرصة لتوسيع وتعزيز الحوار والشراكة في مجالات التنمية والابتكارات والطاقة والثقافة والأمن والسلم الدوليين، وإعطاء دفعة بنّاءة لحل قضايا الساعة الإقليمية والدولية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

*فلسطينيات
د. مصطفى يبحث مع وزير خارجية اليابان جهود وقف حرب الإبادة على شعبنا

بحث رئيس الوزراء وزير الخارجية د. محمد مصطفى، يوم الخميس، في اتصال هاتفي، مع وزير خارجية اليابان تاكيشي إيوايا، مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، في ظل حرب الإبادة المستمرة على شعبنا في قطاع غزة منذ أكثر من عام، والتجويع والتهجير القسري في شمال القطاع، بالإضافة إلى استمرار اعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرين في الضفة الغربية بما فيها القدس.
كما بحث د. مصطفى، مع إيوايا التحركات والمساعي الفلسطينية من خلال مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة ومجموعة السبع ودول العالم لوقف حرب الإبادة على شعبنا، وآليات تنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة المستند إلى الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، من أجل إنهاء الاحتلال، وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية، بالإضافة إلى نيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وثمن رئيس الوزراء، موقف اليابان وتصويتها الإيجابي لصالح فلسطين في مختلف المحافل الدولية، خاصة التصويت الأخير في الأمم المتحدة بمطالبة إسرائيل بإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية، ودعم المساعي الفلسطينية من أجل نيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ومرافعتها التي قدمتها أمام محكمة العدل الدولية لإصدار فتوى حول آثار الاحتلال وممارساته في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفرض عقوبات على عدد من المستعمرين.
كما ثمن د. مصطفى دعم اليابان المستمر لفلسطين عبر المشاريع التنموية، وبرامج بناء القدرات المؤسساتية الفلسطينية عبر "السيباد"، والدعم المالي المستمر للأونروا والتصويت لصالح تفويض عملها.
وأكد، أهمية تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في المجالات كافة، واستمرار المشاورات السياسية، وتأسيس لجنة مشتركة بين البلدين، داعيًا اليابان إلى الاعتراف بدولة فلسطين من منطلق إيمانها بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وتجسيد الدولة المستقلة، وإنقاذ حل الدولتين وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة ككل.
من جانبه، أكد الوزير الياباني دعم بلاده لجهود وقف إطلاق النار، والموقف الثابت من الاستعمار غير القانوني وفق القانون والشرعية الدولية، وتقديم المساعدة للحكومة الفلسطينية في جهود الإعمار فور وقف العدوان، بالإضافة إلى دعم جهود الحكومة في برنامج الإصلاح المؤسسي.

*مواقف "م.ت.ف"
مجدلاني: الرادع الوحيد لوقف العدوان اتخاذ خطوات عقابية ضد الاحتلال

أدان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أحمد مجدلاني، "الاستهداف الهمجي الذي ارتكبته قوات الاحتلال الإسرائيلي لمربع سكني في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، مما أسفر عن ارتقاء وإصابة المئات".
وقال مجدلاني في بيان، اليوم الجمعة: إن "شمال القطاع يشهد عملية إبادة وتطهير عرقي منذ 20 يوما، في تحدٍ صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واستمرار لنهج الاستهداف الوحشي الممنهج للمدنيين، وجريمة حرب تستوجب محاسبة الاحتلال".
وأضاف: أن "الاكتفاء ببيانات شجب وإدانة أمام حرب الإبادة الجماعية التي تصدر عن جهات دولية، يشجع دولة الاحتلال على الاستمرار بها"، مشددًا على أن "الرادع الوحيد لوقف العدوان اتخاذ خطوات عملية عقابية ضد دولة الاحتلال".
وتابع أنه "مع كل مجزرة دموية بغزة تصدر بعض الدول بيانات الشجب والإدانة والقلق"، متسائلاً: "إلى متى يستمر هذا القلق؟ وهل يدفعها لاتخاذ خطوات عملية ملموسة تضغط بموجبها على حكومة الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية في غزة؟".

*عربي دولي
الرئيس البوليفي يؤكد التزام بلاده بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني

أكد الرئيس البوليفي لويس ارسي، التزام بلاده بالدفاع عن الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني ومطالبته بالسلام لمنطقة الشرق الأوسط.
وأشار الرئيس البوليفي خلال مداخلته في القمة الـ16 لدول البريكس التي انعقدت في مدينة قازان الروسية، إلى انضمام بلاده للدعوة التي قدمتها جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي لارتكابها جرائم الابادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
وأدان الاعتداءات الإجرامية الاسرائيلية وحملة التطهير العرقي التي يقوم بها جيش الاحتلال في قطاع غزة.
وأكد الرئيس البوليفي دعم حكومته لحق الشعب الفلسطيني بدولته المستقلة ذات سيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

*إسرائيليات
"هليفي" في غزة بظلّ التهجير والإبادة: "جباليا تنهار ونهاية حاسمة ممكنة بالشمال"

قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هليفي في غزة: إن "جباليا تسقط"، وذلك في ظلّ القتل والتهجير اللذين يشهدهما سكّان شمالي القطاع، بحسب ما أكد بيان صدر عن الجيش الإسرائيلي، مساء يوم أمس الخميس.
وذكر بيان الجيش الإسرائيلي: أن "هليفي أجرى يوم الأربعاء، جولة في منطقة جباليا في قطاع غزة، كما أجرى تقييمًا للوضع مع قائد القيادة الجنوبية يارون فينكلمان، وقائد الفرقة 162 إيتسيك كوهين، وقادة الألوية".
وقال: إنه "في الشمال هناك احتمال للوصول إلى نهاية حادة "حاسمة"، لقد أنهينا التسلسل القيادي للجبهة الشمالية بطريقة شاملة للغاية".
وأضاف: أنه "لم يكن قتل زعيم حماس، مخططًا له، لم يكن مخططًا اغتياله، لكن ذلك لم يكن عشوائيًا، ولم يكن عرضيًا، إنه نتيجة أسلوب، إنه نتيجة الضغط على رفح، إنه نتيجة الحسم ضدّ لواء رفح، ونتيجة إصرار القيادة على نشر المزيد من الجنود، خلال شهر الأعياد اليهودية هذا، والمضيّ قُدمًا، والسيطرة على أراض، وهنا يواجهون المشكلة؛ إنها مهنة وليست صدفة"، على حدّ قوله.
وتابع هليفي: "إنجاز آخر، وسقوط جباليا، إنه انهيار جسديّ وعلى مستوى الوعي، والآن هذه التحركات مرة أخرى، ولا أعرف ماذا سنواجه في الغد، وهذا الضغط يجعلنا أقرب إلى الإنجازات".
والثلاثاء، أشار موقع صحيفة "يسرائيل هيوم" الإلكتروني، إلى أن هليفي أوعز لشعبة القوى البشرية والوحدات الأخرى ذات العلاقة في الجيش بتنفيذ كافة الإجراءات المطلوبة من أجل "تخفيف الأعباء" على قوات الاحتياط، وقال خلال مداولات عقدها، الإثنين: إن "الأمر الأكثر إلحاحًا الآن هو تخفيف العبء على الاحتياط في العام 2025".
وكان هليفي قد قال في الثامن عشر من الشهر الجاري، خلال تقييم للوضع: "نحن مصممون جدًا على ضرب الجبهة الشمالية بأكبر قوة ممكنة، لقد ضربنا كل طبقة القيادة العليا، والآن نضرب كل الطبقة القيادية المحلية هنا "جنوبي لبنان".
وأضاف: "هناك أضرار كبيرة جدًا والجبهة الشمالية تخفي القادة القتلى، وتقديراتنا تشير إلى أن هنالك نحو 1500 قتيل في صفوف عناصره، وهذه إنجازات مهمة جدًا".

*أخبار فلسطين في لبنان
مكتب المرأة الحركي في البقاع ينظِّم نشاطًا ترفيهيًا للأطفال

نظَّم مكتب المرأة الحركي في منطقة البقاع، نشاطًا ترفيهيًا للأطفال في مخيّم الجليل، بالتعاون مع روضة بيسان ومؤسسة الاشبال والفتوة، يوم الخميس الموافق ٢٠٢٤/١٠/٢٤، في قاعة الرئيس محمود عباس، ويأتي هذا النشاط لدعم أطفالنا خاصة في ظل الظروف التي يمر بها لبنان من حرب يشنها العدو الصهيوني.
وأكّد القيِّمون على النشاط ضرورة الدعم النفسي لأطفالنا في حين يسمعون من وقتٍ للآخر أصوات السلاح الحربي وغيره، وكذلك الدمار الذي يرونه بأعينهم.

*آراء
أهداف بلالين اختبار بلينكن وإدارته/ بقلم: عمر حلمي الغول

وصل أنتوني بلينكن، وزير خارجية إدارة بايدن أول أمس الثلاثاء لإسرائيل في زيارته الـ12 لها، أعقبها زيارة للمملكة العربية السعودية، وقبل زيارته لمصر وألغى زيارته للأردن، على أن يلتقي بوزراء خارجية عددًا من الدول العربية في لندن الجمعة في الخامس والعشرين من تشرين أول/أكتوبر الحالي، وكان جرى التداول بعدد من بالونات الاختبار المتعلقة باليوم التالي للحرب في قطاع غزة، وغالبيتها تهدف إلى خلط الأوراق في المشهد العربي عمومًا والفلسطيني خصوصًا، واستشراف ردود الفعل عليها، والبناء على ما يخدم الرؤية الإسرائيلية الاستعمارية في الملف الفلسطيني، ومحاولة إحداث اختراق في عملية التطبيع بين تل أبيب والرياض عشية رحيل إدارته مع بداية العام الجديد 2025، وتسجيل إنجاز في سجلها الأميركي، بما يخدم مكانة المرشحة الديمقراطية كمالا هاريس في صناديق الاقتراع، وقطع الطريق على المرشح الجمهوري، دونالد ترامب.
لكن مطلق مراقب موضوعي لواقع الإدارة الأميركية الحالية الآفلة، يعلم أنها، أولاً شريكة وقائدة للإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني عمومًا وفي قطاع غزة خصوصًا لليوم 384؛ ثانيًا ليست بوارد الضغط على حكومة بنيامين نتنياهو، ليس هذا فحسب، بل إنها الداعم الأساسي لها في مجالات الحرب الوحشية كافة السياسية والديبلوماسية والعسكرية والمالية والإعلامية والقانونية؛ ثالثًا عملت وتعمل على تغيير خارطة الوطن العربي والشرق الأوسط عمومًا بما يخدم مكانة الدولة الأداة الوظيفية الإسرائيلية؛ رابعًا أثبتت الوقائع أن واشنطن ليست معنية بوقف حرب الأرض المحروقة على الشعب الفلسطيني؛ خامسًا عطلت بشكل منهجي على مدار سنوات وجودها الأربع استقلال دولة فلسطين المحتلة، وحتى رفع مكانة الدولة الفلسطينية إلى دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة مرات عدة من خلال استخدامها حق النقض/الفيتو ضد مشاريع القرارات ذات الصلة في مجلس الأمن الدولي؛ سادسًا ثابرت بشكل منهجي على تهميش مكانة الدولة الفلسطينية، وفرض الاملاءات على قيادة منظمة التحرير لتغيير طابعها التحرري، وإدخال تحولات جذرية في تركيبتها وأهدافها، والانتقاص من دورها، إن لم يكن تصفيتها واجتثاثها، وخلق البدائل المحلية كروابط القرى عنها.
والأهم أنها الإدارة التي لا يمكن لها من إحداث أي اختراق في الاستعصاء الإسرائيلي في ربع الساعة الأخيرة من ولايتها. لأن زعيم الائتلاف الحاكم في إسرائيل ليس مستعدًا لمنح الإدارة أي منجز حتى لو كان شكليًا في صفقة إبرام تبادل الأسرى، ووقف الحرب، وإدخال المساعدات الإنسانية بكافة مشتقاتها، والانسحاب من قطاع غزة، وكان عقد مؤتمر حزب الليكود بزعامة نتنياهو لإعادة الاستيطان الاستعماري في غزة عشية وصول بلينكن يوم الاثنين 21 تشرين أول/أكتوبر الحالي على غلاف غزة ردًا واضحًا على ما أعلنه الوزير الأميركي في تصريحاته المختلفة عن حمله مشروع حل سياسي لوقف الحرب خلال الساعات القليلة الماضية.
إذاً الزيارة المكوكية الـ11 للمنطقة خلال عام الحرب الأول لا تحمل جديدًا، وهي زيارة إن كان لها من هدف، فهو إدامة الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني، وتسريع عجلة التطبيع المجاني بين إسرائيل والسعودية. رغم ان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ووزير خارجية المملكة فيصل بن فرحان أعلنا على الملأ، أن القيادة السعودية لن تذهب إلى التطبيع قبل وقف الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني ووقف التهجير القسري للشعب الفلسطيني وإدخال المساعدات الإنسانية كافة، وتأمين الحماية الدولية، والاتفاق على آليات إعادة الإعمار في القطاع، وتولي الحكومة الفلسطينية مسؤولياتها في القطاع، والاستعداد الإسرائيلي للانسحاب من القطاع والاعتراف بالحقوق السياسية والقانونية للشعب الفلسطيني قبل عقد المؤتمر الدولي للسلام، ورفض خلق بدائل عن القيادة الشرعية الفلسطينية.
وعليه فإن الرهان على إمكانية إحداث نقلة إيجابية لجهة وقف الإبادة الجماعية في فلسطين ولبنان، هو رهان خاسر، وما يدعيه الوزير الأميركي من حمل مشروع سياسي للحل، ليس سوى خدعة جديدة، لا أساس له من الصحة، وهو شكل من أشكال المناورة والالتفاف على الأشقاء العرب، وعلى مصالح الشعب الفلسطيني وحريته واستقلال دولته، ورفضًا لغروب شمس الاحتلال الإسرائيلي عن أرض فلسطين.
ولو كانت الإدارة الأميركية جادة لكانت التزمت وطبقت قرار مجلس الأمن الدولي 2735 الصادر في العاشر من حزيران/يونيو الماضي، الذي وافقت عليه القوى الفلسطينية المختلفة، ولكن حليفها الإسرائيلي فوق النازي لم يفِ بأي اتفاق تم التوافق عليه بين وفده المفاوض والطرف الفلسطيني برعاية واشنطن نفسها والوسطاء العرب "مصر وقطر". وهو ما يؤكد أن بلالين الاختبار الأميركية الإسرائيلية ليست إلا للتضليل والخداع والانتقاص من الحقوق الوطنية الفلسطينية.