شهدت الضاحية الجنوبية ببيروت، قبيل انتصاف ليل الإثنين، سلسلة غارات إسرائيلية متجددة، في إطار العدوان الإسرائيلي المستمر على مختلف مناطق لبنان.

كما شنّ جيش الاحتلال أكثر من "235" غارة على مواقع متفرّقة في لبنان، خلال آخر 24 ساعة، وشنّ غارات عدّة على الضاحية الجنوبية لبيروت، مستهدفًا حارة حريك، كما شنّ غارة على منطقة قريبة من مستشفى "الحريري" الحكومي في بيروت.

وكانت طائرات الاحتلال قد استهدفت في وقت سابق اليوم بلدات: دير سريان، وكفر جوز، وحاروف، والحنية، وبرعشيت، وعيتا الشعب، والخيام، والمروانية، والأنصار، ومجدل زون، والمنصوري، وياطر، والهرمل، وشحور، وطاريا، وبوداي، ودورس، وشعت، والخرايب في جنوب لبنان والبقاع.

وقرّر وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، اعتبار جمعية القرض الحسن في لبنان، "منظمة إرهابية وذراعًا للجبهة الشمالية"، وفق بيان صدر عن وزارة الأمن الإسرائيلية، وذكر أن غالانت قد وقّع اليوم على إضافة جمعية القرض الحسن إلى قائمة المنظمات الإرهابية المعلنة في دولة إسرائيل، وذلك في إطار الحملة الاقتصادية التي تقوم بها المنظومة الأمنية ضد الجبهة الشمالية.

وأكّد الجيش الإسرائيلي أن "45" قذيفة صاروخية أُطلقت من لبنان، صوب الجولان، كما أشار إلى رصد إطلاق صاروخ من لبنان، سقط بمنطقة مفتوحة وسط البلاد، بدون دوي صافرات الإنذار.

ودخل العدوان الإسرائيلي الواسع على لبنان، يوم أمس الإثنين، يومه الـ"29"، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي هجماته على مناطق متفرقة في لبنان، إذ عاود قصف الضاحية الجنوبية لبيروت بكثافة، فيما أعلنت الجبهة الشمالية أنها شنت هجمات على مدن وبلدات في العمق الإسرائيلي واستهدفت قواعد عسكرية.