أعلن محافظ نابلس غسان دغلس اليوم الأحد، البدء بإعادة ترميم المنازل التي تم حرقها في قرية جالود جنوب نابلس، بناء على تعليمات من سيادة الرئيس محمود عباس.
جاء ذلك خلال جولة تفقدية للمحافظ على المنازل التي تعرضت لأعمال الحرق والتكسير من قبل المستعمرين في قرية جالود، جنوب نابلس.
ورافق دغلس في الجولة التي شملت زيارة المصابين جراء اعتداء المستعمرين، وبعض من أهالي القرية أثناء قطف ثمار الزيتون، رئيس مجلس قروي جالود رائد حج محمد، ومدير هيئة الجدار والاستيطان في الشمال مراد اشتيوي، ومدير تربية جنوب نابلس سامر الجمل، ومجموعة من المتضامنين الأجانب، الذين أكدوا جميعهم وقوفهم الى جانب أهالي القرية ضد ما تتعرض له من استيطان وهجمات متعمدة.
واستنكر دغلس لهذه الأعمال التخريبية، واصفًا إياها بأنها جزء من سياسة ممنهجة لترويع السكان الفلسطينيين ودفعهم لمغادرة أراضيهم.
وأكد حج محمد، أن هذه الاعتداءات تأتي في إطار محاولات المستعمرين الاستيلاء على المزيد من أراضي القرية.
من جانبه، أشار اشتيوي إلى تصاعد الهجمات الاستيطانية في الفترة الأخيرة، مؤكدًا على ضرورة توفير الحماية الدولية للسكان المدنيين في مواجهة هذه الجرائم.
وكانت قرية جالود جنوب نابلس، تعرضت لاعتداء مستعمرين يوم أمس السبت، أدى لإصابة مواطنين اثنين بجروح، وحرق ثلاثة منازل ومزرعة دواجن وقتل عددا من مواشي.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها