قال رئيس المجلس الوطني روحي فتوح: إن مجزرة مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، هي نتيجة طبيعية للضوء الأخضر من الإدارة الأميركية الشريكة مع الاحتلال في حرب الإبادة والتطهير العرقي على جرائم الاحتلال اليومية.
وأضاف في بيان صدر عنه اليوم الأحد: أن قيام جيش الاحتلال الفاشي بقطع الاتصالات، دليل يثبت أنه كان يخطط لهذه المجزرة الوحشية لاستكمال حرب التطهير العرقي واستئصال، وإبادة ما تبقى من المدنيين في الشمال، وهذه المرة في مشروع بيت لاهيا بمحافظة الشمال، حيث ارتكب جيش الاحتلال مجزرة مروعة تعكس دموية وحقد الاحتلال.
وأشار إلى أن المجزرة الجديدة تأتي بالتزامن مع تدمير الاحتلال للمنظومة الصحية في محافظة شمال قطاع غزة، حيث تم قصف المستشفيات وإطلاق النار على الطواقم الطبية، وأجبرهم على إخلائها وتركها على الفور، الأمر الذي يعرض مئات الجرحى للموت.
وعبر فتوح عن تنديده واستنكاره للمواقف الدولية التي تتفرج على إبادة واستئصال الشعب الفلسطيني في شمال غزة وجميع أنحاء القطاع، والتي جل ضحاياهم من الأطفال والنساء، مطالبا بعقد جلسة فورية لمجلس الأمن، وفرض وقف إطلاق النار ووقف المجازر التي ترتكبها حكومة الإجرام الفاشية.
كما طالب دول العالم والمجتمع الدولي بتبني موقف وفرض عقوبات على كيان الفصل العنصري الإرهابي، لإجباره على وقف هذه الجرائم المستمرة منذ أكثر من سنة ضد النازحين من الأطفال والنساء.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها