قالت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ "فتح": إنّ شعبنا الذي تعرّض منذ أَنْ جثم المشروع الاستعماريّ على أرضه لأعتى وأفظع المجازر الدمويّة التي ارتُكبت ولا تزال تُرتكب في مسعًى من مرتكبيها لتهجيره وطرده سيواصل نضاله الوطنيّ المشروع حتّى إنجاز مشروعه التحرُّريّ، المتمثّل؛ بإقامة الدولة الفلسطينيّة المستقلّة ذات السّيادة وعاصمتها القدس.

وأضافت "فتح"، في بيان صدر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الاثنين لمناسبة الذكرى الثانية والأربعين على مجزرة "صبرا وشاتيلا"، أنّ ذكرى تلك المجزرة الدمويّة ماثلةٌ في ذاكرة شعبنا الجمعيّة، وأنّ مرتكبيها لا زالوا يمارسون المجازر ذاتها بحقّ شعبنا في قطاع غزّة والضّفة الغربيّة.

وأكدت أنّ هذه الذكرى تبعث بشعبنا بواعث الإصرار على انتزاع حقوقه الوطنيّة المشروعة، وممارسة حقّه في مقاومة الاحتلال حتّى اجتثاثه من أرضنا المحتلّة التي سيظلُّ شعبنا بإرثه الحضاريّ والقوميّ ضاربًا جذوره فيها.

ودعت الحركة المجتمع الدولي إلى محاسبة منظومة الاحتلال الاستعماريّة وحلفائها وداعميها على جرائمهم المتواصلة بحقّ شعبنا، مشددة على أنّ حقوق شعبنا، وأبرز تلك الحقوق محاسبة مرتكبي المجازر والجرائم بحقّه لن تسقط بالتقادم.

وأشارت إلى أنّ شعبنا في المخيّمات التي كانت وستظلُّ قلاعًا للنضال الوطنيّ، وعنوانًا ساطعًا على مظلوميّة شعبنا لن يتنازل عن حقّه في العودة إلى أرضه.