أعربت الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالعنف الجنسي في حالات النزاع براميلا باتن، اليوم الاثنين 2024/09/09، عن قلقها البالغ إزاء التقارير التي صدرت مؤخرًا عن الأمم المتحدة، التي تصف التدهور الحاد في ظروف اعتقال الرجال والنساء والأطفال الفلسطينيين في إسرائيل.

وطالبت المسؤولة الأممية، في بيان صحفي، بـإجراء تحقيقات مستقلة وشاملة ونزيهة وفعالة من قبل هيئات الأمم المتحدة ذات الصلة والمختصة في كل هذه الانتهاكات المزعومة من أجل تقديم جميع الجناة، بصرف النظر عن الرتبة أو الانتماء، إلى العدالة.

وقالت: إن هذه "التقارير المزعجة للغاية عن العنف الجنسي وغيره من المعاملة اللاإنسانية والمهينة قد تصل إلى حد التعذيب الجنسي ضد الرجال والنساء الفلسطينيين، ويشمل ذلك الإهانات والتهديدات بالاعتداءات، وعمليات التجريد من الملابس، المهينة والمتكررة، بغرض التفتيش، والتعري القسري لفترات طويلة، والضرب والصعق الكهربائي، وتصوير المعتقلين عراة أو عراة جزئيًا في أوضاع مهينة".

وأضافت: إن "العنف والتعذيب، بأي شكل وفي أي سياق، وخاصة في أماكن الاحتجاز، لا يمكن قبولهما"، مشيرة إلى أن مثل هذه الأفعال البغيضة لا تشكل انتهاكًا خطيرًا لحقوق الإنسان والكرامة الإنسانية فحسب، بل تقوض أيضًا الجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

وحثت المسؤولة الأممية سلطات الاحتلال الإسرائيلي على منح الهيئات الدولية ذات الصلة حق الوصول، دون عوائق، إلى مرافق الاحتجاز في إسرائيل وفي الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها غزة.