أطلق مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي دورته الـ31، بالمسرح الكبير لدار الأوبرا المصرية، بعرض "صدى جدار الصمت" لفرقة الرقص المسرحي الحديث، من إخراج وليد عوني.

العرض إنتاج مشترك بين وزارة الثقافة ممثلة في دار الأوبرا، وبين المهرجان برئاسة الكاتب والأكاديمي سامح مهران، ويتناول في 40 دقيقة معاناة سكان الأراضي الفلسطينية؛ بسبب الجدار العازل الذي أقامته إسرائيل من خلال لوحات تعبيرية، شكل فيها الديكور وتسجيلات الفيديو مع مقتطفات من أغاني الفنانة اللبنانية فيروز أدوات السرد الرئيسية.

وكرم المهرجان في الافتتاح 12 شخصية مسرحية عربية وأجنبية، من بينها الكاتبة السعودية ملحة عبد الله، والممثل العراقي ميمون الخالدي، والناقد البحريني يوسف الحمدان، والممثل المصري محمود حميدة، إضافة إلى الإماراتي إسماعيل عبد الله الذي اختير "شخصية الدورة"، واسم الأكاديمي المصري الراحل علاء عبد العزيز الذي تحمل الدورة اسمه.

ويعرض المهرجان، الممتد حتى 11 سبتمبر، 26 مسرحية من البرازيل، وهولندا، واليونان، وألمانيا، وإسبانيا، ورومانيا، والمجر، والهند، ولبنان، وسوريا، والأردن، والمغرب، وتونس، والعراق، وسلطنة عمان، والسعودية، والإمارات، والكويت، ومصر، وفلسطين.

وبجانب العروض ينظم المهرجان 7 ورش تدريبية في فنون المسرح، وجلسات نقاشية مع متخصصين عرب وأجانب، إضافة إلى سلسلة ندوات ضمن المحور الفكري الذي يتناول (المسرح وصراعات المركزيات)، على مدى 5 أيام مع إصدار 11 كتاباً بين ترجمات ودراسات ومسرحيات.