أفرجت سلطات الاحتلال، ليلة أمس الخميس 2024/08/22، عن أكثر من "40" أسيرًا من عدة سجون ممن أنهوا محكومياتهم، وعددًا منهم من المعتقلين إداريًا، حيث جرى الأفراج عنهم من أمام حاجز الظاهرية، ومن أمام سجن "عوفر"، ومن أمام حاجز "سالم" العسكري.

وذكر نادي الأسير، أن جزءاً ممن أفرج عنهم يعانون من أمراض جلدية وتحديدًا ممن أفرج عنهم من سجن "النقب"، حيث يشكل سجن "النقب" أبرز السجون التي كانت شاهدة على جرائم التعذيب، وهذا ما عكسته العشرات من الشهادات التي وثقتها المؤسسات المختصة.

وقد أظهرت صورهم الأولى عقب الإفراج هيئاتهم التي اختلفت جرّاء ما تعرضوا له من جرائم ممنهجة مارسها الاحتلال بحقّهم، حيث تعكس صورهم جانبًا من أثر هذه الجرائم عليهم، وقد نقل عددًا منهم إلى المستشفيات عقب الإفراج عنهم.

يُشار إلى أنّه ومقابل هذه الإفراجات فإنّ الاحتلال يواصل حملات الاعتقال بشكل يومي، حيث بلغ عدد حالات الاعتقال بعد السابع من أكتوبر الماضي أكثر من عشرة آلاف و200 معتقل من الضّفة، وآلاف المواطنين من غزة.

ويذكر أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال بلغ حتى بداية آب الجاري أكثر من "9900"، وهذا المعطى لا يشمل كافة المعتقلين من غزة، المحتجزين في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.