حربُ الإبادة الجماعية المفروضة على قطاع غزة والمتواصلة منذ ما يزيد عن عشرة أشهر، أدت إلى إطلاق حركة تضامن جماهيرية مع فلسطين بين طلاب الجامعات في الولايات المتحدة قبل أن تنتشر في جميع أنحاء العالم، هذا ما أعلن عنه موقع ميدل إيست آي في تقرير صدر عنه.

التقرير يُظهر حجم التساؤلات التي تُطرح حاليًا حول ما حققته هذه  الإحتجاجات الجامعية المؤيدة لأبناء شعبنا حتى يومنا هذا، وما اذا كان هناك استجابت من قبل بعض هذه الجامعات لمطالب الطلاب من خلال سحب أو قطع العلاقات مع المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية.

وذُكر في تقرير الموقع أنه وفي الولايات المتحدة وحدها شهدت أكثر من خمسُمئة وخمسٍ وعشرين مؤسسة أكاديمية وجامعة أنشطة احتجاجية، يأتي هذا في وقت أكدت فيه صحيفةُ الغارديان البريطانية، أن الاحتجاجات شملت ستة وثلاثين معسكرًا في إنجلترا وويلز واسكتلندا، بينما أظهرت خريطة تفاعلية إنشاء مئة وأربعة وسبعين معسكرًا كما وتنظيم  مئتين وسبعة وأربعين احتجاجًا في خمسة وثلاثين دولة حول العالم.

حركة التضامن الشعبي هذه تعكس غضبًا عالميًا تجاه ما يقترقه الاحتلال الغاصب بحق البشر والشجر والحجر في غزة حيث نُظمت الاحتجاجات والمسيرات والفعاليات التضامنية في مختلف المدن والجامعات، مطالبةً بحقوق شعبنا المكلوم  كما ووقف جميع الانتهاكات الإسرائيلية التي يزرح تحتها.

 وتأتي هذه التطورات في سياق تزايد الوعي بالقضية الوطنية الفلسطينية وتأثيراتها الإنسانية، مما عزز من زخم الحراك الشعبي والدولي لدعم غزة وفلسطين بمدنها كافة.