الأقاليم الخارجية لحركة "فتح": خطاب الرئيس يؤكد حرصه على قطاع غزة وانحيازه لمصالح شعبنا

 أكدت الأقاليم الخارجية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" حول العالم، تأييدها ودعمها للسيد الرئيس محمود عباس وما جاء في خطابه التاريخي أمام البرلمان التركي.

وقالت في بيان صدر عنها، اليوم الخميس، إن قرار السيد الرئيس بالتوجه مع جميع أعضاء القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة، هو ذات التأكيد على حرص سيادته المطلق على هذا الجزء الغالي من الوطن وانحيازه المطلق لمصالح الشعب الفلسطيني بضرورة الحفاظ على الدماء الفلسطينية الغالية ووقف العدوان الإسرائيلي.

وأضافت: "على العالم أن يستمع جيدا، وأن يقف أمام مسؤولياته لتأمين هذه الزيارة ولجم إسرائيل وحكومتها اليمينية المتطرفة".

وأشارت إلى أن خطاب السيد الرئيس يأتي وشعبنا يمر في ظروف غاية في التعقيد، فالاحتلال الإسرائيلي العنصري موغل في الدم الفلسطيني منذ أكثر من عشرة أشهر، ويرتكب أفظع الجرائم ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة، والضفة الغربية بما فيها القدس، وما زال العالم بكل مكوناته عاجزا عن لجم إسرائيل وتوفير الحماية لشعبنا الأعزل.

وقالت: "صدح صوت السيد الرئيس اليوم أمام البرلمان التركي، وفي بث حي ومباشر أمام العالم، بصلابة الفلسطيني المقاتل من أجل الحرية والاستقلال، صدح عاليا بالحق الفلسطيني الراسخ رسوخ الجبال بطلب الخلاص من هذا الاحتلال ووقف كل هذه المجازر".

وأضافت: "صدح صوت السيد الرئيس منحازا لأبناء شعبه، مؤكدا ضرورة مواصلة النضال الوطني حتى الاستقلال، واضعا برنامجا واضحا لوقف هذه الإبادة الجماعية بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة وفي أنحاء فلسطين كافة".

وأكدت الأقاليم الخارجية لحركة "فتح" أن خطاب الرئيس هو القول الفصل لرجل وقائد لشعب عظيم أعلى الحقوق الوطنية كالعادة، ولو بذل الروح أسوة بأبناء شعبه الذي ينزف كل صباح من أجل الحرية والاستقلال.

فتوح: خطاب الرئيس رسالة إلى المجتمع الدولي الصامت تجاه عدوان الاحتلال 

قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن خطاب السيد الرئيس محمود عباس أمام مجلس الأمة التركي الكبير، رسالة تحدي باسم شعبنا الفلسطيني البطل في غزة والضفة والقدس والشتات.

وأضاف فتوح في بيان صدر عن المجلس الوطني، اليوم الخميس، أن خطاب الرئيس، رسالة إلى العالم وإلى المجتمع الدولي الصامت تجاه العدوان الإسرائيلي المستمر ضد شعبنا، وتعرية لموقف الإدارة الأميركية المعادي لفلسطين والداعم للحكومة الإسرائيلية اليمينية في تماديها في حربها وعدوانها المستمر على شعبنا دون رادع لها.

وتابع أن خطاب الرئيس تأكيد على مواقفه التاريخية، وتمسكه بالثوابت الوطنية في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة بعاصمتها القدس، وتعبير قوي وصادق عن مساعيه وتحركه السياسي منذ بداية العدوان من أجل وقفه وانسحاب قوات الاحتلال الكامل من قطاع غزة.

وشدد فتوح على أن خطاب سيادته كان صريحا وقويا وجريئا وأكد على المبادئ والحقوق الوطنية والسياسية المشروعة لشعبنا، وعلى الرواية الفلسطينية، فاضحا رواية الاحتلال المزعومة.

وقال فتوح: "مرة أخرى يضع الرئيس الكرة في ملعب المجتمع الدولي الظالم مزدوج المعايير، للقيام بمسؤولياته تجاه المجازر وحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي ترتكبها دولة الاحتلال، لضمان عدم إفلاتها من العقاب والمحاسبة على إجرامها بحق شعبنا المتواصل منذ أكثر من عشرة أشهر".

سعد: خطاب الرئيس يعزّز الوحدة ويفضح كل المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا

 أكد الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين شاهر سعد أن خطاب الرئيس محمود عباس أمام البرلمان التركي يعزّز من مبادرات تحقيق الوحدة بين أطياف الشعب الفلسطيني كافة ويفضح كل المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا لتفريقه وتشتيت شمله.

وأثنى سعد في بيان صدر عن الاتحاد، اليوم الخميس، على قرار الرئيس بالتوجه مع جميع أعضاء القيادة الفلسطينية الى قطاع غزة من أجل الضغط نحو إيقاف الإبادة الالفلسطينية ها أبناء شعبنا والمستمرة منذ نحو 10 أشهر، ولتضميد جراح شعبنا بسواعد أبنائه ومساندة أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم.

وقال سعد: إن منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس توحّد كل أطياف الشعب الفلسطيني وهي الممثل الشرعي الوحيد التي من خلالها ستتحقق الحرية وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

وأضاف: أن السيد الرئيس أكد في خطابه عدة قرارات كان من أهمها التوجه للقدس الشريف بعد الانتهاء من زيارة غزة، بهدف طمس محاولات تغيير الوضع القانوني للمقدسات، وآخرها اقتحام وزراء في حكومة الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك، التي لن تفلح أبدا.

الخطيب: الرئيس في خطابه أمام البرلمان التركي عبر عن ضمير شعبنا

قال عضو المجلس الوطني عمران الخطيب إن خطاب السيد الرئيس محمود عباس أمام البرلمان التركي تاريخي، ويعبر في موقفه عن شعبنا في فلسطين والعالم، واصفًا إياه بالموقف الأصيل الذي يعبر عن ضمير شعبنا.

وأوضح الخطيب اليوم الخميس: أن خطاب سيادته يعتبر بناءً لمرحلة جديدة في مسيرة نضال شعبنا، لا سيما أنه أكد على وحدة جغرافية الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، كما أنه شكّل البوصلة لشعبنا ولوحدة المسار السياسي لكل القوى السياسية الفلسطينية.

الغول: خطاب الرئيس أمام البرلمان التركي شامل وبالغ الأهمية

قال الكاتب والمحلل السياسي عمر الغول إن خطاب السيد الرئيس محمود عباس أمام البرلمان التركي بالغ الأهمية، واصفًا إياه بالشامل حيث تطرق لمختلف الملفات ذات الصلة بالقضية الفلسطينية كما فضح الاحتلال ودعم الولايات المتحدة الأميركية لجرائمه.

وأضاف الغول اليوم الخميس: أن السيد الرئيس أثنى على العلاقات الثنائية بين فلسطين وتركيا، ودور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والبرلمان التركي الذي انعقد رغم أنه في إجازة صيفية، وهذا بمثابة تكريم وتشريف للسيد الرئيس ولمكانة القضية الفلسطينية.

أبو يوسف: محور رسالة الرئيس في خطابه الشامل أن القيادة لن تتخلى عن أبناء شعبنا

قال أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف إن خطاب السيد الرئيس محمود عباس، الشامل أمام البرلمان التركي كان واضحا حول أهمية وقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي، وأن قطاع غزة هو جزء من الأراضي الفلسطينية فلا دولة من دون غزة ولا دولة دون القدس عاصمة لها، وهو يوجه رسالة واضحة تتضمن أن القيادة الفلسطينية لن تتخلى عن قطاع غزة وعن أبناء شعبنا الذين يتعرضون لهذه الحرب التدميرية.

وأكد أبو يوسف اليوم الخميس، جاهزية السيد الرئيس وكل القيادة الفلسطينية للتوجه إلى قطاع غزة، مشيرا إلى المسؤولية التي تقع على عاتق المجتمع الدولي من أجل تضافر الجهود لتحقيق ذلك.

مجدلاني: خطاب الرئيس تاريخي على المستويين المحلي والدولي

وصف أمين عام جبهة النضال الشعبي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، خطاب السيد الرئيس محمود عباس أمام البرلمان التركي بالمتميز والتاريخي على المستويين المحلي والدولي.

وأكد مجدلاني اليوم الخميس، أن السيد الرئيس وجه من خلال خطابه رسائل لشعبنا الصامد والصابر الواحد والموحّد بأن لا دولة في غزة ولا دولة بدونها، وبأن القدس هي عاصمة الدولة الفلسطينية، وأيضًا رسائل للمجتمع الدولي بأنه ينبغي احترام وتطبيق الشرعية الدولية والقانون الدولي وألا تبقى إسرائيل تتعامل وكأنها دولة فوق القانون.

العالول: خطاب الرئيس خطوة اعتراضية أمام الأمر الواقع الذي يريد الاحتلال فرضه

 قال نائب رئيس حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" محمود العالول إن السيد الرئيس محمود عباس في خطابة اليوم أمام البرلمان التركي قام بخطوة اعتراضية أمام الأمر الواقع الذي يريد الاحتلال الإسرائيلي فرضه من خلال فصل قطاع غزة عن الجسم الفلسطيني.

وأضاف العالول: أن السيد الرئيس وجه عدة رسائل مهمة لشعبه وللأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع داعيا من خلالها إلى مواجهة حرب الإبادة التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني.

العشائر الفلسطينية: خطاب الرئيس شامل وتاريخي ومفصلي ويؤكد حرصه على أبناء شعبنا الفلسطيني 

رحبت العشائر الفلسطينية اليوم الجمعة، بخطاب الرئيس الهام والشامل أمام البرلمان التركي، والذي أكد فيه حرصه على أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة والقدس، وأثنت على قراره بالتوجه مع جميع أعضاء القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة، وهو دليل قاطع بأن القيادة منحازة لشعبها دوما، متمسكة بالثوابت الوطنية الفلسطينية وصولا الى نيل الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس.

وأكدت في بيان صحفي، بأن خطاب الرئيس تاريخي ومفصلي وحمل مفاصل مهمة على المستويين المحلي والدولي، وأغلق الباب أمام كل المحاولات التصفوية والمؤامرات التي تحاك ضد شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة، معززا الوحدة الوطنية من خلال البوابة الشرعية الوطنية الفلسطينية المتمثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني والقيادة السياسية الشرعية ممثلة بالرئيس محمود عباس.

وأوضحت العشائر بأن خطاب الرئيس كان قويا وصريحا وجريئا، وأكد على المبادئ والحقوق الوطنية والسياسية المشروعة للشعب الفلسطيني وعلى الرواية الفلسطينية الصادقة التي تستند إلى الحق والعدل، داحضا رواية الاحتلال الإسرائيلي الزائفة.

وشددت العشائر بأن الرئيس وضع العالم بأسره أمام مسؤولياته تجاه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وحرب الإبادة والتهجير القسري والتطهير العرقي التي ترتكبها دولة الاحتلال بحق أبناء شعبنا.

الاتحاد العام للمنظمات الأهلية يرحب بما جاء في خطاب الرئيس أمام البرلمان التركي

ثمن الاتحاد العام للمنظمات الأهلية الفلسطينية قرار الرئيس محمود عباس التوجه مع جميع أعضاء القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة.

ورحب الاتحاد العام في بيان صحفي، بما جاء في خطاب الرئيس محمود عباس أمام البرلمان التركي، معتبرا أنه خطاب يعبر عن كافة مكونات الشعب الفلسطيني، ويتسم بالشمولية والوحدوية العالية.

وأكد دعم ما تضمنه الخطاب من تأكيد على الثوابت الفلسطينية بما فيها الرفض القاطع لجميع محاولات الاحتلال تكريس فصل قطاع غزة عن مسؤولية منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وفصله عن دولة فلسطين وعن الضفة الغربية بما فيها القدس، وأن دولة فلسطين هي صاحبة الولاية على قطاع غزة والضفة الغربية وعاصمتها الأبدية القدس الشرقية، وأن الشعب الفلسطيني بجميع مكوناته وأحزابه وفصائله، لم ولن يقبل بوجود الاحتلال الإسرائيلي في شبر واحد من قطاع غزة أو الضفة الغربية بما فيها القدس، وأن الأولوية اليوم هي وقف العدوان الإسرائيلي والانسحاب الكامل والفوري من كامل قطاع غزة، والإسراع في تقديم المساعدات الإنسانية، ومنع التهجير القسري، وعودة النازحين إلى بيوتهم ووقف الاستيطان وجرائم قوات الاحتلال ومستوطنيه في الضفة بما فيها القدس.

وثمّن الاتحاد العام قرار رئيس دولة فلسطين بالتوجّه مع جميع أعضاء القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة ودعوته قادة دول العالم والأمين العام للأمم المتحدة إلى المشاركة في هذا القرار، وتأمين وصول القيادة الفلسطينية إلى القطاع، معتبرا أنه قرار شجاع يعزز من صمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ويدفع تجاه وقف حرب الإبادة التي يمارسها جيش الاحتلال، ويؤكد على وحدة الأراضي الفلسطينية ووحدة الشعب الفلسطيني ويعزز من وحدة فصائل العمل الوطني الفلسطيني.

ودعا الاتحاد جميع المكونات السياسية والوطنية الفلسطينية إلى دعم هذا القرار والمشاركة فيه بما يخدم وحدة شعبنا، مؤكدا دعم مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني لهذا القرار والاستعداد التام للمشاركة فيه.

كما أشاد الاتحاد العام بالشعب التركي ومجلس الأمة التركية، وبدور تركيا في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في الحرية والاستقلال، ومواقف جميع الأحزاب التركية الداعمة للحق الفلسطيني، ومؤسسات المجتمع المدني التركية الرافضة والمنددة بجرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.