وسعت قوات الاحتلال، أوامر الإخلاء القسري في مناطق في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، بينما نسفت عددًا من المنازل غرب مدينة رفح- جنوب القطاع.

وطالب جيش الاحتلال، المواطنين والنازحين المتواجدين في حي الجلاء المعروف في مدينة حمد شمال مدينة خان يونس بالإخلاء فورًا، كما جدد مطالبة المواطنين في أحياء جديدة في مركز مدينة خان يونس بإخلائها قسرًا، وهذه المرة كان الأمر موجها في الساعة الواحدة صباحًا.

وهذه المرة الثالثة خلال نحو أسبوع التي توسع فيها قوات الاحتلال أوامر الإخلاء في مدينة خان يونس التي أعلنت الجمعة، بدء عملية عسكرية فيها.

وبالتزامن مع ذلك، واصلت طائرات ومدفعية الاحتلال، قصفها لبلدات وأحياء مدينة خان يونس.

وقصفت طائرات الاحتلال الحربية برجين في مدينة حمد السكنية شمال خان يونس -جنوب قطاع غزة، بالتزامن مع قصف بلدات القرارة، والزنة، وبني سهيلا.

ونسفت مبان سكنية غرب مدينة رفح، بالتزامن مع قصف مدفعية الاحتلال المناطق الغربية والشمالية من المدينة.

وأطلقت مدفعية الاحتلال قذائفها ونار أسلحتها الثقيلة على منازل المواطنين في حي الزيتون وتل الهوا في مدينة غزة، مع سماع دوي انفجارات وإطلاق نار قرب مفرق الشهداء محور "نتساريم" جنوبًا.

وأطلقت زوارق الاحتلال الحربية عدة قذائف صوب منطقة ميناء الصيادين، وأطراف مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.

وقصفت مدفعية الاحتلال شرق مخيم البريج، وشمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وسبق أن نفذت قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول 2023، عدة هجمات مدمرة على مدينة خان يونس، منها مناطق زعمت سابقًا أنها "آمنة"، ما خلف مئات الشهداء والجرحى ودمارًا واسعًا.

وفي مدينة رفح جنوب قطاع غزة؛ نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات نسفٍ لمبانٍ سكنية في الأحياء الغربية من المدينة، كما قامت الآليات العسكرية ترافقها الجرافات بعمليات تجريف واسعة داخل حي البراهمة غرب رفح.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت، فجر يوم السبت، مجزرة جديدة في مدرسة "التابعين" التي تؤوي نازحين في حي الدرج في مدينة غزة.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.