أدان رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، تصريحات الإرهابي العنصري سموتريتش التي قال فيها إنه يمكن تبرير قتل وتجويع مليوني شخص من سكان غزة، لكن العالم لن يتركنا نفعل ذلك.

وأضاف فتوح في بيان له اليوم الاثنين: أن هذه التصريحات هي حقيقة حكومة اليمين العنصرية وأهدافها، ودليل على عمق الانحطاط الأخلاقي العنصري الذي وصلت إليه، عقلية الإبادة والتطهير العرقي والتمييز العنصري التي تسكنه مع قطاعات وأفراد مجرمين ونخب سياسية متطرفة تدعو إلى القتل والعنف والعالم الذي ينادي بالحرية والديموقراطية وحق الإنسان في الحياة، ولا يحرك ساكنا تجاه الفاشية الجديدة التي تجتاح المنطقة والتي تسعى بكل الطرق إلى إدخال الإقليم إلى حرب ودوامة من العنف على حساب الاستقرار والسلم العالميين.

وقال: إن أعضاء هذه الحكومة المتطرفة التي فقدت بالفعل شرعيتها في الضمير الإنساني والقانون الدولي الإنساني لن تتمكن من التستر على جرائمها التي ارتكبتها بقصف المستشفيات، وقتل النساء والأطفال أمام العالم، وسوف تلاحقها كوابيس عن الفطائع التي ارتكبتها وإعمال القتل والإبادة والتطهير العرقي لن تنتهي بالتقادم.

وأكد رئيس المجلس الوطني أن المحرضين ومرتكبي الجرائم ضد الإنسانية وضد الأبرياء من النساء والأطفال والذين دعوا في السابق إلى حرق البلدات الفلسطينية بالضفة الغربية، سيحاكمون عاجلاً أم آجلا ومصيرهم السجن وهم صفحة سوداء في التاريخ.