تقدم وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير، صباح اليوم الخميس 2024/07/18، اقتحامات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحماية من شرطة الاحتلال.

ودعا بن غفير، إلى مواصلة الحرب الإسرائيلية على غزة خلال اقتحامه المسجد الأقصى، وقال: "إن على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ألا يستسلم في أي صفقة لإعادة المختطفين".

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن هذا الاقتحام هو الثالث للوزير بن غفير للمسجد الأقصى خلال أقل من عام، إذ كان اقتحامه في السابع والعشرين من تموز/يوليو الماضي، وقبله في الثاني والعشرين من أيار/مايو الماضي.

وإلى جانب بن غفير، اقتحمت مجموعات من المستوطنين من جهة باب المغاربة ساحات المسجد الأقصى، بحماية شرطة الاحتلال، وتركزت الاقتحامات قبالة المسجد القبلي وفي الساحات الشرقية للمسجد.

ونفذ المستوطنون جولات استفزازية في ساحاته، وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، ومنهم من قام بتأدية شعائر توراتية قبالة مسجد الصخرة قبل مغادرة الساحات من جهة باب السلسلة.

ومنعت قوات الاحتلال التي انتشرت في ساحات الحرم الفلسطينيين، من دخول إلى المسجد الأقصى والصلاة فيه، تزامنًا مع اقتحام بن غفير.