التقت وزيرة شؤون المرأة منى الخليلي مع رئيسة البعثة الأوروبية لدعم الشرطة الفلسطينية وسيادة القانون كارين ليمدال.

وناقش اللقاء الذي عقد في مقر الوزارة بمدينة رام الله، عدة قضايا على رأسها تداعيات العدوان وحرب الإبادة على النساء، ودور وزارة شؤون المرأة في رسم السياسات العامة، بالإضافة إلى مشاركة النساء في قطاعي الأمن والعدالة.

واستعرضت الخليلي تداعيات العدوان وحرب الإبادة على النساء والأطفال من قتل وتهجير وأمراض، وما تتعرض له الأسيرات في سجون الاحتلال من انتهاكات وعنف نفسي وسجدي وأكدت أنها حرب على النساء والأطفال.

كما أشارت الخليلي إلى الدور الفعلي لوزارة شؤون المرأة في رسم السياسات العامة، ومأسسة وتعميم النوع الاجتماعي في الوزارات والمؤسسات العامة و دمج قضايا المرأة في الخطط والموازنات، بالإضافة إلى الإشراف التشـريعات والقوانين والسياسات التي تعزز المساواة بين الجنسين.

من جهتها، أكدت ليمدال أن البعثة تصب جهودها في العمل مع الشرطة الفلسطينية وقطاع العدالة لإيمانها بأهمية دعم القطاعين، وإدراج حقوق الإنسان ومنظور العدالة والمساواة في عملهما، بالإضافة إلى ضرورة تشجيع النساء للمشاركة في قطاع الأمن.