كللت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في منطقة صور وشعبها التنظيمية أضرحة الشهداء باكاليل من الزهور صبيحة يوم الأحد ١٦-٦-٢٠٢٤ بمناسبة عيد الأضحى المبارك اعاده الله على شعبنا الفلسطيني بالنصر والتحرير والعودة. 

في مخيم الرشيدية، وبمناسبة العيد ورفضا واستنكارا للعدوان الصهيوني المتواصل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، ودعما وتأييدا لمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في الوطن والشتات، إنطلقت مسيرة حاشدة من أمام مقر الإقليم تجاة مقبرة شهداء المخيم، تقدمها عضو قيادة إقليم لبنان يوسف زمزم وقيادة وكوادر الحركة التنظيمية والعسكرية في منطقة صور وشعبة الرشيدية، وممثلو فصائل الثورة الفلسطينية، وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، والاتحادات والنقابات واللجان، والمكاتب الحركية والشخصيات السياسية والاعتبارية، وحشد من أبناء شعبنا، وبعد وضع أكاليل الورود على النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية، ألقى عضو قيادة حركة فتح في إقليم لبنان الأستاذ يوسف زمزم، كلمة أهم ما جاء فيها: بمناسبة عيد الأضحى المبارك نرجوا الله أن يعيده على شعبنا وامتنا بالخير والبركة وإنهاء الاحتلال البغيض لأرضنا ومقدساتنا. مضيفا: يأتي عيد الأضحى هذا العام وشعبنا يقدم أغلى التضحيات من أطفاله وشيوخه ونساءه، ويتعرض لحرب إبادة جماعية في ابشع جريمة عرفها التاريخ المعاصر، وتدمير شامل لقطاع غزة ومخيمات الضفة الغربية.

 منذ تسعة أشهر يواصل العدو الصهيوني إرتكاب المجازر بحق شعبنا راح ضحيتها أكثر من 150 ألفا ما بين شهيد وجريح ومفقود وأكثر من 15 الف أسير، ودمر المستشفيات والجامعات والمساجد والمدارس والمباني والمنازل فوق رؤوس سكانها بأطنان من القذائف والصواريخ بهدف تهجير سكان غزة إلى سيناء المصرية وسكان الضفة إلى الأردن بدعم سياسي وعسكري ومالي أميركي.

وقال: إننا في حركة فتح وكتائب شهداء الأقصى نخوض مع الفصائل الفلسطينية معارك الصمود والتحدي والمواجهة في وحدة ميدانية بكل إمكانياتنا السياسية والعسكرية والمادية في غزة والضفة والقدس.

وأكد على الوحدة الوطنية في إطار "م.ت.ف" الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا المناضل فهى مصدر قوتينا في مواجهة أعدائنا وهي السبيل لتحقيق أهدافنا  في الحرية والاستقلال .

وحيا القيادة الحكيمة للسيد الرئيس محمود عباس الذي يعمل ويسعى منذ اليوم الأول للعدوان مع جميع الدول لوقف الحرب وإدخال المساعدات ومنع التهجير في غزة، ووقف الاستيطان والاقتحامات والاغتيالات والاعتقالات في الضفة، والاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين. 

وحيا صمود شعبنا الفلسطيني ومقاومته والمقاومة الوطنية والإسلامية اللبنانية، وكافة  شعوب العالم التي اعلنت تضامنها مع قضيتنا وحقوقنا المشروعة في إقامة دولتنا المستقلة، مدينا التصرفات العدوانية للولايات المتحدة الأمريكية وقيامها بإستخدم حق النقض الفيتو لمنع الاعتراف بدولة فلسطين ضاربة عرض الحائط بقرارات مجلس الأمن ومحكمة العدل والجنايات الدولية التي أقرت وأمرت بوقف إطلاق النار واعتقال مجرمي الحرب الصهاينة.

وعاهد على مواصلة النضال بكافة الوسائل حتى تحقيق أهداف شعبنا في العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وفي مخيم البرج الشمالي كللت حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية بالورود، وذلك بحضور قيادة وكوادر حركة فتح التنظيمية والعسكرية وممثلو فصائل الثورة الفلسطينية واللجان الشعبية والاتحادات والنقابات العمالية، وتحدث في المناسبة مسؤول العلاقات العامة لحركة فتح في منطقة صور العميد جلال أبو شهاب.

وفي تجمعات القاسمية وأبو الأسود والمعشوق، كللت حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية أضرحة الشهداء بالورود، وذلك بحضور عدد من أعضاء قيادة الحركة في منطقة صور وشعبة الساحل وممثلو فصائل منظمة التحرير الفلسطينية والإتحاد العام لعمال فلسطين واللجان الشعبية، وتحدث  في المعشوق أمين سر شعبة البص علي الجمل، وتحدث في القاسمية وابو الاسود مسؤول إعلام حركة فتح في منطقة صور محمد بقاعي.

حيث حيا المتحدثون الشهداء الذين تركوا فينا إرثا نضاليا نستمد منه العزيمة والإصرار في مواصلة نضالنا على طريق النصر والتحرير والعودة.

وحيوا شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشريف، كما وتوجهوا بالتحية للشعب اللبناني الشقيق ومقاومته الوطنية والإسلامية التي تقف إلى جانب أهلنا الصامدين والصابرين في الضفة والقدس وقطاع غزة الذي يتعرض لمذبحة بشرية وحرب إبادة شاملة يرتكبها جيش الإحتلال الصهيوني بحق الأطفال والنساء والشيوخ منذ 9 أشهر.

وأكدوا أن هؤلاء الشهداء الابطال وعلى رأسهم الرمز ياسر عرفات هم من خطوا ورسموا لنا طريق الثورة لكي يرفع شبل من اشبالنا وزهرة من زهراتنا علم فلسطين فوق مآذن وكنائس القدس واسوارها، معاهدين الشهيد القائد الرمز ياسر عرفات وكافة شهداؤنا الأبرار أن تبقى المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان على نفس الطريق حتى تحقيق النصر والتحرير والعودة وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف بقيادة ممثلنا الشرعي والوحيد منظمة التحرير الفلسطينية.