الكاتب الألماني الأسترالي، أنتوني لونشتاين (1974م)، كرس كتاباته منذ أكثر من "20 عامًا"، ليندد بالسياسات الإسرائيلية الجائرة ضد الفلسطينيين. 

وصدر للونشتاين كتاب "الحبوب والمسحوق والدخان: داخل الحرب الدموية على المخدرات" و"رأسمالية الكوارث: صنع القتل من الكارثة"، وهو محرر مشارك لكتابي "المنعطف إلى اليسار" و"بعد الصهيونية".

وفاز بجائزة ووكلي للكتاب عام 2023، المعادل الأسترالي لبوليتزر، عن عمله الأخير الاستقصائي "مختبر فلسطين: كيف تصدر إسرائيل تقنيات الاحتلال إلى العالم" والذي صدر بطبعته الإنجليزية عن دار النشر البريطانية "فيرسو بوكس" (2023)، وصدر بنسخته العربية عن الدار العربية للعلوم ناشرون (2024).

ويقول لونشتاين في كتابه: إنه "عاش عدة سنوات في الضفة وغزة، وتأكد أن نظرة المجتمعات اليهودية في مختلف بقاع العالم لقضية فلسطين تمثل باختصار منتهى الانهيار الأخلاقي، حيث يتقنون الدفاع عما لا يمكن الدفاع عنه".

ويؤكد الصحافي الاستقصائي أنتوني لونشتاين، أن "إسرائيل هي دولة فصل عنصري".

وأضاف: "هذا ليس رأيي فقط، بل هو أيضًا رأي منظمة العفو الدولية".

وأوضح، ما يحدث في غزة هو مذبحة جماعية مروعة. وبصفتي يهوديًا، أشعر بالخجل والاشمئزاز مما تفعله إسرائيل. فهي  لا تحاول تدمير الفصائل الفلسطينية فقط، بل تحاول تدمير غزة والفلسطينيين في غزة.

ويبين: "من المهم أن يدرك الناس في العالم العربي والإسلامي أن ليس كل اليهود يؤيدون إسرائيل.

كما ناقش لونشتاين، ميل شركات وسائل التواصل الاجتماعي، سواء كانت فيسبوك أو غوغل أو تيك توك، إلى محاولة الرقابة أو تقييد الوصول إلى المحتوى الفلسطيني بشكل أكبر.