اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال التي اقتحمت مساء أمس الجمعة وفجر اليوم السبت 2024/06/15، عددًا من البلدات في الضفة الغربية المحتلة، أبرزها كفردان غرب جنين، وبيت أمر شمال الخليل.

واقتحمت عناصر من جيش الاحتلال كفردان حيث اندلعت اشتباكات مسلحة مع المواطنين أثناء عملية الاقتحام، كما قامت القوات الإسرائيلية بتسيير دورياتها في شوارع البلدة قبل اقتحامها عددًا من المنازل.

كما اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال بعد اقتحامها بلدة بيت أمر شمال الخليل، حيث داهمت وسط البلدة وصادرت عددًا من المركبات وفتشت أراضي المواطنين. جاء ذلك بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من منطقة الظهر في البلدة بعد تسيير دورياتها ونصب حواجز بالمنطقة.

ووقع مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم الجلزون شمال رام الله وسط الضفة الغربية. وكان "8" فلسطينيين أصيبوا بجروح بينهم أربعة في حالة خطيرة، خلال اقتحام قوات الاحتلال محيط مخيم الأمعري للاجئين جنوب مدينة البيرة.

واقتحمت قوات الاحتلال مدينة البيرة، وحاصرت منزلًا بمحيط مخيم الأمعري، واعتقلت شابًا بعد أن أصابته بجروح، دون معرفة الأسباب.

كما دفعت بتعزيزات عسكرية إلى محيط المخيم ومنطقتي "سطح مرحبا" و"أم الشرايط" المجاورتين، مما أدى لاندلاع مواجهات عنيفة، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز المدمع على الفلسطينيين الذين حاولوا التصدي للاقتحام.

من ناحية أخرى، نكلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بسيدة فلسطينية على الحاجز العسكري المؤدي إلى منطقة تل الرميدة وسط مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية. وأوقف جنود الاحتلال هذه المواطنة وحاولوا الاعتداء عليها بعد رفضها التفتيش مما دفع سكان المنطقة إلى التدخل والتعارك مع جنود الاحتلال.

وفي بيت لحم، أشعل مستوطنون النار في أراض زراعية لفلسطينيين في منطقة عين قديس ببلدة حوسان غربي المدينة، مما ألحق أضرارًا واسعة بالأراضي. وتقع عين قديس على مقربة من مستوطنة بيتار عيليت مما يجعل المنطقة معرضة بشكل دائم لاعتداءات المستوطنين.

وجدير بالذكر أن جيش الاحتلال، صعد بشكل ملحوظ، منذ بدء عدوانه على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، من حملة الاقتحامات والاعتقالات والانتهاكات بحق الفلسطينيين بالضفة المحتلة. كما كثف المستوطنون اعتداءاتهم على أهالي الضفة وممتلكاتهم.