زار وفد حزب التقدمي الإشتراكي في وطى المصيطبة، مقر قيادة حركة التحرير الوطني الفلسطيني" فتح" في مخيم مارالياس في العاصمة اللبنانية بيروت، ظهر الأربعاء الثاني عشر من شهر حزيران ٢٠٢٤.

وضمَّ الوفد مدير فرع وطى المصيبة شادي نصر، وعضو الهيئة الإدارية هيثم درويش.

وكان في استقبال الوفد أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت عبد منصورة وأعضاء قيادة المنطقة، انضم إليهم لاحقاً عضو إقليم فتح في لبنان أبو إياد الشعلان. 

منصورة رحَّب بالوفد مشيداً بالعلاقات التاريخية التي تربط حركة فتح بالحزب التقدمي منذ عهد الراحل كمال بيك جنبلاط التي كانت تربطه بالقائد الرمز ياسر عرفات علاقة وطنية متينة، وباستمرار هذه العلاقة المميزة بين حركة فتح والحزب التقدمي حتى الآن، مستعرضاً النشاطات المشتركة بينهما على أكثر من صعيد.
ووضع منصورة الوفد بأجواء المؤتمرات المناطقية، واصفاً بأنها مؤتمرات تجديدية أفرزت قيادات شابة للاستمرار بالمسيرة النضالية الطويلة.

بدوره، أكد مدير فرع وطى المصيبة شادي نصر، وبتعليمات من وليد بيك جنبلاط، أن الحزب على استعداد للتعاون المطلق مع حركة فتح، وعلى كافة الصعد، مؤكِّداً رفض الحزب المطلق موضوع توطين الفلسطينيين.

وعرض "نصر" على قيادة الحركة تقديم الخدمات الصحية من خلال مستوصف الحزب في المصيطبة لجميع الفلسطينيين ومساواتهم باخوانهم اللبنانيين.

واستعرض الطرفان الأوضاع الفلسطينية العامة، خصوصاً الموضوع التعليمي للطلبة الفلسطينيين والخرِّيجين الممنوعون من العمل، وسبل إيجاد الحلول لهم، وتطرقوا إلى موضوع الأمن في المنطقة تحسُّباً لوقوع اي إشكال، حفاظاً على العلاقة الأخوية وحُسن الجوار.
واتفق الطرفان على استمرار التواصل وتمتين العلاقات الأخوية بينهما.