بحثت وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين فارسين شاهين، اليوم الاثنين، مع المبعوثة النرويجية لعملية السلام في الشرق الأوسط هيلدا هارالدستاد، آخر التطورات والمستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وعقد جلسة مشاورات سياسية في أقرب وقت ممكن.

جاء ذلك خلال استقبالها المبعوثة النرويجية في مقر الوزارة في رام الله، بحضور سفيرة النرويج لدى دولة فلسطين تورن فيست.

وثمنت شاهين، اعتراف النرويج بدولة فلسطين، "الذي هو بمثابة شهادة على التزام النرويج بدعم السلام والاستقرار في المنطقة"، مؤكدة أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في ظل هذا الاعتراف، كما شكرت النرويج على دعمها لفلسطين في المحافل الدولية كافة، مشيرة إلى تطلع دولة فلسطين إلى مزيد من الاعترافات الدولية.

كما أكدت الوزيرة شاهين ضرورة دعم وتمكين الحكومة التي تتمثل أولوياتها في وقف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وتحقيق الاستقرار المالي، مطالبة النرويج بالضغط على إسرائيل للإفراج عن أموال المقاصة، ما يمكّن الحكومة الفلسطينية من القيام بواجباتها، وتكثيف الجهود لإيجاد أفق سياسي يفضي إلى إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية.

بدورها، أكدت هارالدستاد، موقف بلادها الداعم لفلسطين وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وتجسيد دولته المستقلة وفق مبدأ حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، وسعيها الحثيث من أجل الضغط على إسرائيل للإفراج عن أموال المقاصة، وأهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وضرورة عقد المشاورات السياسية في الوقت القريب.