من المقرر أن تطلق سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، سراح 550 أسيرا ضمن المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.

وأوضحت وزارة شؤون الأسرى والمحررين أن الصليب الأحمر أبلغها رسميا بأن المرحلة الثانية من الصفقة ستنفذ بعد الساعة الثالثة من مساء اليوم، مشيرة إلى أنه جرى تجميع الأسرى في معتقلات عوفر، وهشارون، وايشل، تمهيدا لإطلاق سراحهم، لافتا إلى أنه سيجري استقبال رسمي وشعبي للأسرى المحررين.

وبيّن رئيس نادي الأسير، قدورة فارس أن المرحلة الثانية من صفقة التبادل ستشمل 6 أسيرات، إضافة إلى أسيرين أردنيين، وآخرين مقدسين، و41 أسيرا غزيا، والباقي من الضفة.

وأشار إلى أن معظم الأسرى الذين سيفرج عنهم إما شارفت محكومياتهم على الإنتهاء، أو أنهوا أكثر من ثلثي المدة، ولفت إلى أن هذه الدفعة لا تشمل أسرى من ذوي المحكومات العالية والمؤبدة.

وقال فارس :'لقد عمدت سلطات الاحتلال إلى إطلاق سراح الأسرى في وقت متأخر، وذلك لحرمان شعبنا من الاحتفال بعودة هؤلاء الأسرى إلى وطنهم، وحتى لا تتمكن وسائل الإعلام من تسليط الضوء على قضيتهم'.

وأضاف: 'هناك مآخذ على الصفقة كون حماس قبلت فيها بمبدأ إبعاد الأسرى إلى الخارج، كذلك فإن الصفقة تجاوزت بعض الأسيرات التي أعلنت حماس عن أنها ستشملهن جميعا، إضافة إلى تجاوز بعض رموز المقاومة'.

وكان أعلن في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اتفاق إتمام مبادلة الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط، بنحو 1027 أسيرا على مرحلتين، ونفذت الأولى في 18 أكتوبر/ تشرين الأول برعاية مصر.

يذكر أن المحكمة العليا الإسرائيلية ردت أول أمس الالتماسات التي قُدمت إليها ضد تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة التبادل.