قال رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين رمزي خوري، إن جولة اللجنة الى الدول الاسكندنافية تأتي ضمن مساعيها الحثيثة لحشد الدعم الكنسي والدولي للقضية الفلسطينية ولرفع الظلم التاريخي الذي يعاني منه شعبنا منذ 76 عاما.

وجاء هذا عقب لقاء الوفد الذي يترأسه خوري، مع عدد من ممثلي الكنائس والمؤسسات المسيحية في الدنمارك، والتي شملت مطران الكنيسة الكاثوليكية سيزلو كوزون، ومطران الكنيسة اللوثرية – كوبنهاغن بيتر سكوڤ، والأمين العام لمجلس الكنائس الدنماركية الوطني أميل هيلتون، والأمين العام لمؤسسة DCA جوناس ڤيچزاغير، وبحضور عضوي اللجنة الرئاسية أميرة حنانيا وعمر عوض الله، وسفير فلسطين لدى الدنمارك أمانويل حساسيان.

وأشاد خوري، بالدور الهام الذي تلعبه الكنائس في التأثير على السياسات العامة، وخاصة رسالتها في تعزيز قيم الإنسانية والحريات والعدالة، ومسؤولياتها نحو العمل من أجل السلام.

وطالب، ممثلي والكنائس أن يكونوا شركاء في العمل من أجل مستقبل أفضل لشعبنا، ووقف المعاناة التي يعيشها، وبشكل خاص وقف العدوان على قطاع غزة، وفي الضفة الغربية بما فيها القدس وشدد على الأولويات المتمثلة في وقف العدوان على شعبنا، ووقف إطلاق النار في غزة، وإدخال وإيصال المساعدات الإنسانية، ومنع التهجير القسري، وحماية شعبنا.