*رئاسة

سيادة الرئيس يصل تركيا في زيارة رسمية لثلاثة أيام

وصل سيادة الرئيس محمود عباس، يوم الإثنين، إلى الجمهورية التركية، في زيارة رسمية تستمر ثلاثة أيام.

وكان في استقبال سيادته على أرض المطار، عدد من المسؤولين الأتراك والسفراء العرب وطاقم سفارة دولة فلسطين.

ومن المقرر أن يجتمع الرئيس خلال زيارته بالرئيس رجب طيب أردوغان والقيادة التركية، في إطار المشاورات السياسية، التي تتم بين الرئيسين والبلدين الصديقين، في ظل ما يجمعهما من روابط وعلاقات تاريخية.

وقال سفير فلسطين لدى تركيا فائد مصطفى، إن الزيارة تكتسب أهمية كبيرة في هذه المرحلة الدقيقة من مسيرة قضيتنا الوطنية، على ضوء العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، وتنصّل الحكومة الإسرائيلية من الاتفاقات والأسس التي أقيمت عليها عملية التسوية السياسية.

وأشاد السفير مصطفى بالعلاقات الفلسطينية التركية، التي تشهد تطورات إيجابية وتقدما كبيرا في المجالات كافة، مشيرا إلى أن تعزيزها وتطويرها سيكون على أجندة الرئيس عباس خلال لقائه نظيره التركي وكبار المسؤولين الأتراك.

ويرافق سيادته: أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وياسر عباس، وسفير فلسطين لدى تركيا فائد مصطفى.

 

*فلسطينيات

د.اشتية: إسرائيل تتحدى العالم بجرائمها وخرقها للأعراف والقوانين الدولية ويجب محاسبتها

قال رئيس حكومة تسيير الأعمال محمد اشتية، إن إسرائيل تتحدى العالم في جرائمها وخرقها للأعراف والقوانين الدولية، وعلى العالم أن يتحداها ويوصل المساعدات إلى غزة رغمًا عنها، وأن يوقف توريد الأسلحة لها، واعتبارها دولة مارقة على القانون الدولي، ومحاسبتها على ذلك.

وشدد د. اشتية في كلمته بمستهل اجتماع حكومة تسيير الأعمال اليوم الإثنين، في رام الله، على وجوب إجبار إسرائيل على إعادة ربط المياه والكهرباء، التي قام وزير الطاقة الإسرائيلي بفصلها عن غزة، ولم يكن انقطاعها نتيجة دمار أو عطل في الأجهزة والبنى التحتية.

وقال: "يجب على إسرائيل أن تسمح لسكان شمال قطاع غزة بالعودة إلى بيوتهم، وأن تسمح للمؤسسات الدولية بالعمل في كل أنحاء قطاع غزة وخاصة في الشمال، وأن تسمح بإيصال مساعدات عبر مؤسسات الأمم المتحدة، والجهات ذات العلاقة". وحيا رؤساء العشائر في قطاع غزة الذين رفضوا رفضا قاطعا التعاون مع قوات الاحتلال.

وجدد اشتية مطالبته لاتحاد الصحفيين الدوليين بالبدء بحملة منظمة من أجل السماح بدخول الصحفيين الدوليين لتغطية ما يجري في غزة، مشيدا بجهد الصحافة الفلسطينية والعربية التي تعمل ليل نهار على نقل صورة الجرائم والمعاناة هناك.

وأضاف: "لم يعد مقبولا هذا الصمت الرسمي. ولم يعد مقبولا الاكتفاء بجولات في الأمم المتحدة، تحبطها الولايات المتحدة بجرة قلم تسمى فيتو. إن الذين يُقتلون في غزة ليسوا أرقاما بل أطفالا، وعلى الدول التي تُسند إسرائيل وتتعامل معها أن تشعر بالعار من مواقفها".

وأشار د. اشتية إلى أن إسرائيل تقتل اليوم من يحاول أن يتجنب الموت جوعا، وهذا ما جرى عندما قتلت 118 مواطنا كانوا بانتظار المساعدات الغذائية في شارع الرشيد، شمال غرب غزة.

وتساءل: ماذا يعني منع الحليب عن الأطفال الرضع غير تعريضهم للموت جوعا؟. مشيرا إلى أن الأمهات غير قادرات على إرضاع أطفالهن، وهن أيضا على حافة الموت جوعا، كما أن الأطفال بلا مأوى، في البرد، والجوع، والعطش، وبدأت تفتك بهم الأمراض من سوء التغذية والجوع.

‏‎وقال: الحكومة الإسرائيلية ليست إلا مجموعة قتلة تمارس الإجرام الممنهج والقتل والانتقام. كيف يمكن أن يخدم حليب الأطفال الرضع فصيلا سياسيا كما تدعي إسرائيل؟.

ويبحث مجلس الوزراء مجريات الأمور في غزة والضفة، ويناقش المخطط المكاني لأراضي دولة فلسطين، وترتيبات شهر رمضان المبارك.

 

*عربي دولي

رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة: الوضع في غزة كارثي ومخجل

قال رئيس الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة، دنيس فرنسيس، إن الوضع في غزة "كارثي وغير معقول ومخجل"، معربا عن "الصدمة والفزع" إزاء التقارير التي تفيد باستشهاد وإصابة مئات الأشخاص خلال الشهر الجاري.

جاء ذلك في كلمة فرنسيس، يوم الإثنين، في جلسة للجمعية العامة بحثت مسألة استخدام واشنطن حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن ضد مشروع قرار يطالب بالوقف الإنساني لإطلاق النار في غزة.

وقال فرنسيس: "بعد مرور 150 يوما من العنف والدمار واليأس وتجريد الناس من إنسانيتهم، فإنه في كل يوم، يستمر هذا الواقع المؤلم في ترسيخ الشعور بالإحباط وخيبة الأمل، خاصة لدى أولئك الذين يقعون في مرمى النيران والذين يتطلعون إلى الأمم المتحدة باعتبارها ضامنة للخير".

وأضاف: "كل يوم يمر يهدد بتعميق فشلنا في الوفاء بالتزاماتنا وواجباتنا الأخلاقية. وكل خسارة في الأرواح تزيد من وصمة عار ضميرنا الجماعي".

كما أعرب فرنسيس عن قلقه العميق إزاء الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بما في ذلك المناطق السكنية، مقتبسا ما قاله وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، بأن أي عملية برية في هذه المنطقة المكتظة بالسكان من شأنها أن تترك العملية الإنسانية الهشة "على حافة الانهيار".

ودعا إلى العمل بعزم وتصميم لإنهاء الصراع على الفور و"إرساء أسس مستقبل يمكن أن تتعايش فيه إسرائيل ودولة فلسطين بسلام".

 

*إسرائيليات

قصف للاحتلال على عدة مناطق في قطاع غزة

قصفت قوات الاحتلال الاسرائيلي منزلا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، يعود لعائلة " السدودي" ما ادى الى استشهاد عدد من المواطنين، وأصيب العشرات بجروح مختلفة.

وقد وصل خلال الـ24 ساعة الماضية، أكثر من 34 شهيدا إلى مجمع الشفاء الطبي، ومستشفى غزة الأوروبي، جراء استهداف الاحتلال منازل المواطنين في مدينتي غزة وخان يونس.

كما أصيب عدد من المواطنين في قصف الاحتلال شارع الرشيد الساحلي، مقابل وسط قطاع غزة.

وقصفت مدفعية الاحتلال المناطق الغربية لحي الزيتون جنوب مدينة غزة.

كما كثفت طائرات ومدفعية الاحتلال قصفها لمدينة خان يونس والمناطق المحيطة بها، وعلى رأسها مدينة حمد شمال مدينة خان يونس.

وشنت طائرات الاحتلال الحربية غارات عنيفة استهدفت مناطق متفرقة في شمال قطاع غزة.

 

*أخبار فلسطين في لبنان

فصائل العمل الوطني الفلسطيني في صور تقدم التبريكات باستشهاد حسين بدوي وعباس خليل

قدم وفد من فصائل العمل الوطني الفلسطيني في منطقة صور، تقدمه مسؤول العلاقات العامة لحركة فتح في منطقة صور العميد جلال أبو شهاب، التعازي والتبريكات لقيادة حزب الله وعائلتي بدوي وخليل بإستشهاد الشهيد حسين بدوي "حسيني" والشهيد عباس أحمد خليل "أبو أحمد ساجد"، اليوم الإثنين ٤-٣-٢٠٢٤ في بلدتيهما دير قانون رأس العين والسماعية جنوب لبنان. 

بداية توجه الوفد لبلدة الشهيد "حسيني" دير قانون رأس العين، حيث رحب الإخوة في حزب الله وآل بدوي بالوفد الفلسطيني على مشاعرهم الإخوية الصادقة التي تعبر عن عمق العلاقات التي تعمدت بالدماء الفلسطينية اللبنانية.

وتحدث بإسم الوفد العميد جلال أبو شهاب حيث قال: جئنا اليكم بإسم شعبنا الفلسطيني في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في منطقة صور وبإسم قيادة العمل الوطني الفلسطيني المشترك لكي نقدم لكم التعازي والتبريكات بإستشهاد  الشهيد حسين بدوي "حسيني" الذي إرتقى خلال مشاركته بمعركة على طريق القدس وهو يقاتل جيش العدو الصهيوني بجنوب لبنان، ملتحقا بقافلة طويلة من الشهداء الفلسطينيين واللبنانيين، مؤكدًا على وحدة المصير والمسار بين المقاومين في لبنان والمقاومين في فلسطين. 

ومن ثم توجه الوفد الفلسطيني إلى بلدة السماعية حيث قدم التعازي والتبريكات للإخوة في حزب الله ولعائلة خليل، بارتقاء المجاهد عباس أحمد خليل "أبو أحمد ساجد" الذي استشهد أثناء مشاركته بمعركة على طريق القدس التي تخوضها المقاومة الإسلامية في جنوب لبنان دعما وإسنادا لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشريف. 

وقد رحبت قيادة حزب الله وعائلة الشهيد بالوفد الفلسطيني، مؤكدين أن المعركة على طريق القدس لن تتوقف حتى دحر جيش العدو الصهيوني وانتهاء العدوان الصهيوني الغاشم على فلسطين وقطاع غزة.

وفي كلمة لفصائل العمل الوطني الفلسطيني في منطقة صور أكد عضو قيادة الديمقراطية في لبنان ومسؤولها بمنطقة صور عبد كنعان، على أن شعبنا الفلسطيني في لبنان بكافة فصائله الوطنية والإسلامية يدعمون المقاومتين الفلسطينية واللبنانية في مواجهة العدوان الصهيوني النازي على قطاع غزة والضفة الغربية وفي الجنوب اللبناني الشقيق، قائلاً:  أن النصر سيكون حليف شعبنا الثائر صاحب الحق المشروع بالأرض الفلسطينية المحتلة، ومثمنًا دور المقاومة الوطنية والإسلامية في لبنان التي تساند شعبنا الفلسطيني الصامد مقاومته الباسلة.

 

*آراء

مجزرة الجوعى تفقأ العيون/ بقلم:عمر حلمي الغول

تتعاظم جرائم ومجازر حرب الإبادة الجماعية الصهيو أميركية يومًا تلو الاخر على انقاض أجساد الأطفال والنساء والشيوخ والشباب الفلسطينيين المثخنين بويلات وفظائع وهمجية النازيين الصهاينة وأسيادهم اليانكيين، والعالم من أقصاه إلى أقصاه عاجز عن لجم هذا الانفلات المجنون لتل أبيب وواشنطن من عقال القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، الأمر الذي يتطلب من الأقطاب الدولية المنافسة للولايات المتحدة الأميركية، وترفض تسيدها واختطافها للقرار الاممي، وتعمل على أحداث تحول هام ونوعي في مركبات النظام العالمي، وفرض نظام دولي متعدد الأقطاب وبمعادلات جيوسياسية جديدة، أن يشمروا عن سواعدهم، ويستخدموا القوانين ومنظومة المعاهدات الدولية للجم الغطرسة الأميركية، ويفعلوا القوانين لتجميد عضويتها في الأمم المتحدة، وفرض العقوبات على دولة إسرائيل النازية لحماية الأمن والسلم الدوليين، وتأمين حقوق وأهداف الشعب العربي الفلسطيني في الحرية الاستقلال وتقرير المصير والعودة لدياره التي طرد منها عام النكبة 1948، والاعتراف بدولته من قبل الدول التي لم تعترف بها حتى الآن. 
لم يعد مقبولاً، ولا مفهومًا، ولا مستساغًا بقاء إدارة بايدن تستبيح العالم وهيئة الأمم المتحدة وخاصة مجلس الأمن، الذي حولته لرهينة نتاج استخدامها حق النقض الفيتو ضد وقف حرب الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني الأعزل والمنكوب بالنازية الإسرائيلية الاستعمارية. إن المسؤولية الدولية لحماية السلم والامن العالميين تحتم على دول العالم أجمع للارتقاء إلى مستوى المسؤوليات الملقاة عليها دون استثناء. لأن مواصلة حرب الإبادة والأرض المحروقة ضد أبناء الشعب الفلسطيني باعتراف قادة العالم اجمع بما في ذلك دول الاتحاد الأوروبي مرفوضة من قبل الغالبية الساحقة من العالم، وبالتالي لم تعد تكفي مواقف الاستنكار والشجب والتوصيف لحرب الإبادة للشعب الفلسطيني، لأنها لا تغني ولا تسمن من جوع، ولا توقف جنون الحرب غير المسبوقة في التاريخ. 
هل مطلوب إبادة كاملة للمليونين ونصف فلسطيني في قطاع غزة، ثم الانتقال لمواصلة الحرب على أبناء الشعب في الضفة الغربية وفي مقدمتها القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين المحتلة، التي لم تتوقف يوما، بل هي متواصلة بأساليب أخرى؟ وإلى متى يمكن أن يبقى العالم عاجزًا عن اتخاذ المواقف الجادة لإنهاء المسرحية الدامية والمفجعة؟ ألم يشاهد العالم بشاعة وسريالية الموت الأسود المعلن على الشعب الفلسطيني، وارتكاب إسرائيل وسادتها في واشنطن قرابة 3000 آلاف مجزرة ومذبحة، وآخرها مجزرة دوار النابلسي على شارع الرشيد، التي ذهب ضحيتها 118 شهيدًا و760 جريحًا يوم الخميس الماضي 29 فبراير الماضي؟ وهل تكفي اداناتهم واستنكارهم للمجازر والمحارق اليومية، التي لا تحمل رصيدًا، وبلا قيمة قانونية أو سياسية؟ لماذا تتلكأ الدول قاطبة عن استخدام سلاح العقوبات على الدولة العبرية وقياداتها النازية؟ وما الذي يمنع الأقطاب الدولية من تمثل روح القانون الدولي لحماية الشعب العربي الفلسطيني؟ 
نعم مجزرة دوار النابلسي التي ارتكبتها قوات جيش الموت الإسرائيلي بدم بارد ضد أناس جوعى، جاؤوا بانتظار الحصول على مساعدات غذائية لسد رمقهم من الموت جوعًا، وقتل وجرح قرابة الألف مواطن أعزل تفقأ عيون العالم أجمع، وتصرخ في وجهه: أوقفوا حرب الإبادة الجماعية، إننا بشر مثلكم، لنا الحق في الحياة والكرامة الإنسانية، ولنا الحق بالعيش الكريم على ارض دولتنا المستقلة وذات السيادة، ووفق ما أكدت محكمة العدل الدولية أن الشعب الفلسطيني محمي بالقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، كفى موتًا، وكفى نزيفًا وجوعًا وعطشًا، وكفى بطشًا واعتقالاً واغتصابًا للنساء واختطاف الأطفال، أعيدوا للإنسانية بعض روحها ونسقها، واحموا أنفسكم. لأن حمايتكم للشعب الفلسطيني، هو حماية لشعوبكم وانسانيتكم وكرامتكم واستقلال دولكم. 
يا شعوب العالم اتحدوا لرأب الصدع والانفجار النازي الصهيو أميركي، أغلقوا فوهة البركان اللا أخلاقي واللا قيمي قبل فوات الاوان، واكسروا تابوهات الانظمة المارقة والخارجة على القانون، وقدموهم للمحاكم الأممية، لا مجال للانتظار أكثر. لأن حرب الإبادة الجماعية لن تستثني أحدًا منكم لاحقًا. 
دفع الشعب الفلسطيني حتى اليوم 150 من حرب الإبادة قرابة ال31 ألف شهيد و73 ألف جريح و10 آلاف مفقود ومعتقل من قطاع غزة فقط، ولم اضف عدد الشهداء والجرحى والمعتقلين من الضفة بما فيها القدس، الذين قدموا حتى الآن ما يزيد عن 400 شهيد وعشرات ومئات الجرحى وما يزيد عن 7000 آلاف معتقل منذ 7 أكتوبر 2023، ودورة الموت ونزيف الدم والتدمير المنهجي لمئات الآلاف من الوحدات السكنية وإخراج 31 مستشفى عن الخدمة، وتدمير مئات المدارس والمساجد والكنائس، الا يكفى ذلك لوقف حرب الإبادة. آن الأوان للعالم أن يترجل عن المراوحة في دائرة الاستنكار والإدانة والشجب. فهل يستيقظ؟ .